الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي يبحث مع السفير الأسترالي سُبل دعم تنفيذ الإصلاحات الشاملة في مؤسسات الدولة

هيئة الرئاسة تؤكد ضرورة إحداث إصلاحات شاملة في مؤسسات الدولة.. انفوجراف

الرئيس الزُبيدي يبحث مع سفير جمهورية الهند آفاق التعاون المشترك في الجوانب الأمنية والخدمية..انفوجراف



كتابات وآراء


الثلاثاء - 01 يوليو 2025 - الساعة 06:59 م

كُتب بواسطة : عادل العبيدي - ارشيف الكاتب




منذ إعلان ماتسمى الوحدة اليمنية بدأت المخططات الإرهابية تطال الجنوب بشكل عام ، ابتداء بعمليات اغتيال لكوادر وقيادات الجنوب في العاصمة صنعاء ، كل الإرهاب بمختلف أشكاله وأساليبه كان ومازال يستهدف الجنوب وقيادته وكوادره فقط منذ العام 90 وحتى العام 2025 م ، من تحت سقف السلطة كان يخرج الإرهابيين لتنفيذ عملياتهم الإجرامية ثم يعودون إلى كنفها يحتمون بها من الملاحقة ومن توجيه أصبع الإتهام إليهم كونهم محسوبين على جهات قبلية و سياسية وعسكرية ودينية مسؤولة لها كلمتها وثقلها ونفوذها يستبعد تورطها في تلك العمليات الإرهابية بل ويجرم أتهامها .

الإرهابي أمجد خالد الذي أقرت اللجنة الأمنية العليا برئاسة رشاد العليمي تزعمه لخلية إرهابية خطيرة متورطة بتنفيذ عمليات تخريبية واغتيالات في العاصمة عدن ومحافظات آخرى ليست سوى واحدة من خلايا إرهابية كثيرة ، التي تعد امتداد للإرهاب الذي خرج من المعاهد والجامعات الدينية في العاصمة صنعاء ، الذي تم ظهوره بشكل معلن أثناء زياراتهم الميدانية لقوات نظام صنعاء حينها بتحريضهم القتال ضد القوات المسلحة الجنوبية وضد شعب الجنوب ككل ، الذي ارتكب أبشع وأكبر جريمة إرهابية وهي العدوان العسكري ضد الجنوب واحتلال أرض الجنوب في 7/7 / 1994م وما أحدثته من تبعات إرهابية وإجرامية كثيرة ضد كل ماهو جنوبي .

تكرر إعادة ذلك الإرهاب بعد ثورة الجنوب السلمية التي انطلقت في العام 2007 م تطالب باستعادة دولة الجنوب المستقلة ، بظهور جماعات وعناصر إرهابية باسم القاعدة وداعش وأنصار الشريعة في أكثر من محافظة جنوبية ، التي من جرائمها ارتكاب عمليات اغتيال كثيرة طالت قيادات ونشطاء في الحراك السلمي الجنوبي والسيطرة على مدن بعينها ، والقيام باعمال حرابة وتقطعات كمحاولات يائسة لتشويه سمعه الثورة الجنوبية السلمية وأهدافها .

ثم وبعد طرد قوات الاحتلال اليمني وميليشياتهم من العاصمة عدن ومحافظات الجنوب وعلى طريق تشكيل القوات المسلحة والأمن الجنوبي ومن قبل وبعد تشكيل الكيان السياسي النضالي الجنوبي (كيان المجلس الانتقالي الجنوبي) هاج الإرهاب بشكل كبير في العاصمة عدن الذي قام بارتكاب عمليات انتحارية ومفخخة كثيرة استهدفت قيادات جنوبية كبيرة و نقاط وتجمعات القوات العسكرية والأمن الجنوبي وعمليات اغتيال أئمة المساجد وكوادر جنوبية مدنية وزعزعت أمن واستقرار العاصمة عدن ، الذي و لمواجهته قدم الجنوب تضحيات كثيرة من الشهداء والجرحى في سبيل هزيمة ذلك الإرهاب المتشعب وإعادة الأمن والاستقرار للعاصمة عدن .

الملفت للنظر أن كل ذلك الإرهاب الذي طال الجنوب في مختلف المراحل كان محمي ومشجع بنفوذ سياسي وعسكري سلطوي وبمنظومة إعلام كبيرة في مختلف وسائلها وبتوجيه ودعم ديني من مراكز دينية متعددة ومن على منابر المساجد .