رئاسة الانتقالي تقف أمام مستجدات الأوضاع الإنسانية والسياسية على الساحتين المحلية والإقليمية.. انفوجرافيك

الهيئة الإدارية للجمعية الوطنية تجدد تمسّكها بمضامين إعلان عدن التاريخي.. انفوجرافيك

بمتابعة حثيثة من قبل الرئيس الزُبيدي أبوظبي تشهد توقيع اتفاقية توسعة محطة عدن للطاقة الشمسية بـ120 ميجاوات إضافية.. انفوجرافيك



كتابات وآراء


الأربعاء - 06 سبتمبر 2023 - الساعة 11:17 ص

كُتب بواسطة : شائع بن وبر - ارشيف الكاتب




بين الدهاء الماكر وخبث النوايا ضاعت حقوق موظفينا ومعلمينا لسنوات عجاف ماضية طويلة، دون شفقة ورحمة من مسؤولين تلك الفترة وحاضرها .

ضاع فتات رويتبنا ( تصغير راتب ) بين سندان وزارة المالية وإجراءاتها المفاجئة وبين مطرقة البنوك التي سيصرف عبرها هذا الفتات.

إجراءات عليها علامات استفهام كثيرة، أهمها التوقيت الماكر في بداية السنة الدراسية وتأخير الرويتب لكي ينشغل المعلم بصرف فتات راتبه بعيدا عن حقوقه المسلوبة المعتاد سنويا المطالبة بها في هذا التوقيت .

لم أر قط حكومات تعذب موظفيها، وتتنصل عن تسوياتهم وعلاواتهم المسلوبة، إلا حكوماتنا عبر وزراء ماليتها وصمت وزراء تربيتها وتعليمها وفرجة البقية من وزرائها.

قابعون وعائلاتهم في الفنادق والفلل الفارهة، ورواتبهم بالعملة الصعبة ، ويستكثرون للموظفين علاواتهم وتسوياتهم وحقوقهم المسلوبة بعملتنا المنهارة.

في الأخير من يحتجز طلبات التعزيز المالي المرفوع إليه من وزارة الخدمة المدنية، ويرفض اعتماد مبالغ العلاوات والتسويات لموظفي الدولة، هو من يتحمل مسؤولية معاناة كل الموظفين، وإلى الله المشتكى.