رئاسة الانتقالي تُطالب مجلس القيادة بإجراءات حازمة وحاسمة توقف العبث بملف الخدمات.. انفوجرافيك

كل عام والجنوب وأهله بخير.. كاركاتير

برئاسة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي هيئة الرئاسة تثمن دعم الأشقاء بدولة الإمارات ومواقفهم الأخوية والإنسانية تجاه شعب الجنوب



كتابات وآراء


الخميس - 05 ديسمبر 2019 - الساعة 07:41 م

كُتب بواسطة : نصر هرهرة - ارشيف الكاتب


امضت القوى السياسيه المعاديه للمشروع العربي في المنطقة وقوى التطرف متدثره بالشرعية طوال فترة خمس سنوات ونيف وما زالت حتى اليوم وعاثت في الارض فسادا وبعد اتفاق الرياض تطل علينا اليوم غازية للجنوب وعدن متدثره باللواء الاول حماية رئاسة الذي تضمنه اتفاق الرياض فالجيش الجرار القادم من مأرب الذي كدس الأسلحه والعتاد بدل من أن يحارب بها الحوثي، كما هو الهدف الأساسي من تسليمها له من دول التحالف ،ادخرها لهذا اليوم وما بعد اليوم وذلك لمحاربة المشروع العربي ومحاربة الجنوب وتطلعات شعبه فهذا الجيش ليس هو اللواء الاول حراسة رئاسية الذي نعرفه جيدا الذي قائده سند الرهوه بل هذا جيش جديد غازي كان اول قادته الواصلين إلى شقرة هو.....
هذه القوات الغبية العمياء تعتقد انها ستسحق في طريقها من مأرب إلى أبين قوات النخبة الشبوانية وقوات الحزام الأمني وتضم إليه في طرقها هذه قوى الارهاب والتطرف لتدخل بها عدن تحت مسمى اللواء الاول حراسة رئاسية ناهيك عن أن هناك تحذيرات بان في تسسلل لجزء من هذه القوات في زوارق عبر البحر لتحول معاشيق الى وكر للارهاب وهناك تسلل لفصائل اخرى على شكل افراد مدنيين الى عدن وانعاش لخلاياهم النائمه في محافظتي عدن وابين
ان الغباءواخفاءالمعلومات عن هذه القوات من قبل القيادات التي تدفعها للانتحار وخصوصا المعلومات عن القوات الجنوبية الضاربة وعن الالتفاف الشعبي وحب الجنوبيين لقوات الحزام والنخب يجعل هذه القوات العمياء ترمي بنفسها الى المحرقه اما قيادتها السياسية والعسكرية فهي ترى انها ممكن ان تحقق من خلال دفع هذه القوات احد الامرين فأما ان تتمكن من دخول عدن او الامر الاخر اراقة دماء جنوبيه تكون وقود لشق الصف الجنوبي اشعال فتنه جنوبيه فهل يدرك الجنوبيين المغرر بهم هذه الاهداف الخطيرة التي لا يهمها غير اراقة مزيد من الدماء، ان كل ذلك يجري ايضا في ظل الشروع في محاولة لركب موجة اتفاق الرياض والتدثر به ايضا وعقد ندوات ولقاءات وانشطه اعلامية لتظهر انها مع الاتفاق بينما الحقيقة هي انها تجري تحريف مضامينه من جهه وتحاول تلميع وتسويق نفسها عند دول التحالف العربي بينما الحقيقة هي انهم متذمرون مما خسروه في هذا الاتفاق
وبنظرة ثاقبة يكون الرد مستحيل ...هم سيوظفونها انتصارا لتطلعاتهم في الانفراد بمطامع السلطة من جديد تحت مسمى الجنوح للسلم لكنهم سيصنعون الف معرقل ...فقط حرب تشويش اعلامي وجواز مرور لاعادة بناء الشراكة مع التحالف
لدي يقين ان الشرعية تغير ادوات تكتيكها في اتجاه تصحيح علاقتها مع التحالف كما فعل عفاش عام ٢٠٠٠م مع الخليج بحجة العفو عن الجنوبين في حرب ٩٤
وكان انفتاحه على الخليج مبرر لاعادة تقييم موقف المنطقة من المعارضيين الجنوبين في الخارج