الثلاثاء - 12 أغسطس 2025 - الساعة 10:56 ص بتوقيت عدن ،،،
4مايو/متابعات
يُعَدّ مكيّف الهواء أداة أساسية لمواجهة حرارة الصيف، إذ يحافظ على درجة حرارة مريحة ويضبط الرطوبة، لكن إهمال صيانته أو تعطل أجزائه قد يحوله إلى مصدر لنقل الميكروبات والملوثات عبر الهواء، من نزلات البرد إلى الالتهاب الرئوي.
تشير الدراسات إلى ما يعرف بـ«متلازمة المباني المريضة»، وهي مجموعة أعراض تشمل الصداع، الدوخة، انسداد أو سيلان الأنف، السعال المزمن، تهيج الجلد، ضعف التركيز، والإرهاق، وتزداد حدتها مع طول فترة البقاء في بيئة مكيّفة سيئة التهوية. دراسة هندية أجريت عام 2023 أظهرت أن العاملين في المكاتب المكيّفة كانوا أكثر عرضة للحساسية وضعف وظائف الرئة مقارنة بغيرهم.
من أبرز المخاطر المرتبطة بالمكيفات الملوثة بكتيريا الليجيونيلا المسببة لمرض «الليجيونيرز» الذي قد يكون قاتلًا، إضافة إلى نمو فطريات خطيرة مثل Aspergillus وPenicillium التي تستهدف ضعيفي المناعة. كما يمكن أن تسهم في نقل فيروسات، مثل حالات تفشي نوروفيروس عبر الهواء في بيئات مغلقة.
وللوقاية، ينصح الخبراء بالصيانة الدورية لأجهزة التكييف، بما في ذلك تنظيف الفلاتر وتغييرها، فحص نظام التهوية والمياه، وضبط الرطوبة الداخلية لتجنب جفاف الأغشية المخاطية وضعف مقاومتها للجراثيم.
