الأربعاء - 13 أغسطس 2025 - الساعة 05:41 م
في هذه المرحلة المفصلية من تاريخنا يقف فخامة الريس القائد عيدروس قاسم الزبيدي شامخا في الصفوف الأمامية، يبذل جهدًا عظيمًا وتضحيات جسيمة، يصعب على كثير من الرجال احتمالها من أجل هدف سامٍ واحد: استعادة دولتنا الجنوبية وفك الارتباط عن وحدة 22 مايو 1990 المشؤومة.
العملية السياسية الجنوبية التي يقودها الرئيس القائد ليست أمرًا سهلًا، فهي مسار مليء بالتعقيدات والمخاطر، تحيط به قوى متربصة من أطراف الصراع السياسي، تحاول بكل الطرق إرباك المشهد وإفشال مشروعنا الوطني هذه القوى لم تكتفِ بالمؤامرات الخفية بل أنشأت مؤخرًا مراكز إعلاميه ممولة بملايين الريالات، هدفها الوحيد خلط الأوراق وتشويه الحقائق والنيل من مشروعنا الجنوبي العظيم.
لكننا نعلم يقينا أن الجنوب يمر اليوم بمرحلة هي الأصعب والأكثر تعقيدًا في تاريخه الحديث ومع ذلك فإن حكمة وشجاعة الرئيس القائد عيدروس الزبيدي تمنحنا الثقة بأن النصر قريب، وأن انتظارنا لن يطول، فالجنوب بات على أعتاب استعادة دولته، رغم أنف الحاقدين والمتآمرين.
أيها الشعب الجنوبي العظيم
هذه المعركة ليست معركة قائد فحسب، بل هي معركة شعب بأكمله. ومثلما وقف الريس القائد في الميدان علينا أن نقف جميعا خلفه صفا واحدًا نذود عن مشروعنا الوطني ونحمي مكتسباتنا حتى يتحقق حلم الأجيال باستعادة الجنوب حراً عزيزًا مستقلًا.
النصر للجنوب… والمجد لشهدائنا والعزة لشعبنا الصابر.
