الإثنين - 20 أكتوبر 2025 - الساعة 10:41 م
لتصحيح المفهوم الخاطئ لدى عامة الناس حول سعر الدولار الجمركي ، وفي ظل الظروف الإقتصادية الراهنة ، يعيش المواطن في بلادنا بين مطرقة الدولار الجمركي وسندان الدولار في السوق ، فالفرق السعري بينهما جعل المواطن لا يشعر بانخفاض حقيقي في أسعار السلع وخاصة السلع الاساسية .
لهذا أحببت أوجز وأوضح وبشكل مختصر لتصحيح المفهوم الخاطئ في الأتي :-
1- المستفيد الأكبر من انخفاض سعر الدولار الجمركي رغم ارتفاع سعر الدولار في السوق بنسبة اكثر من 100% هو التاجر المستورد والوسطاء ، وليس المواطن.
2- التاجر يدفع رسوما جمركية أقل، لكنه يسعر السلع بناءً على سعر الدولار المرتفع في السوق، فيحقق هامش ربح أكبر.
3- المواطن لا يستفيد فعليا، لأن الأسعار تحتسب بسعر السوق، وليس بسعر الدولار الجمركي المخفض.
4- من جهة أخرى الدولة تخسر جزءًا كبيرا من الإيرادات الجمركية، بمقدار فارق سعر الدولار في الجمرك وسعره في السوق بمعدل 900 ريال للدولار الجمركي الواحد ، وهذا يؤثر على نسبة الدخل القومي للبلد وبالتالي يؤثر تلقائيا على نسبة دخل الفرد .
الخلاصة:
الفرق بين الدولار الجمركي ودولار السوق يذهب إلى جيوب التجار والموردين ، وليس إلى مائدة المواطن.
وبناء علية نطالب الحكومة برقابة عادلة، وتسعير منصف، ودعم يصل إلى من يستحقه.
فالأوطان لا تبنى بالقرارات وحدها، بل بالعدالة في التطبيق.