الجمعة - 05 ديسمبر 2025 - الساعة 09:21 م
تحرير حضرموت وسيئون والصحراء والمهرة من قوى الشر والاحتلال والارتزاق ليست معركة عابرة بل هي معركة وجود ومستقبل.
هذه الحرب أثبتت أن الإرادة الجنوبية قادرة على قلب الموازين متى ما توفر القرار الشجاع.
وقد تجلت شجاعة الرئيس القائد عيدروس الزبيدي(حفظة الله) وشعبه في الحسم وكانت قواتنا الجنوبية هي السلاح الأقوى والاشجع في كل الجبهات.
اليوم تتحرك القوات الجنوبية في الشرق الجنوبي في عمق الوادي والصحرئ والمهرة وتحقق انتصارات متتالية على المليشيات والمرتزقة.
غير أن النصر العسكري وحده لا يكفي كي تترسخ النتائج على الأرض فتبقى المهمة الأهم هي تجفيف منابع الدعم الحوثية والإخوانية بشكل كامل عبر قطع طرق التواصل البري والبحري ومنع أي خطوط إمداد جديدة.
عندها ستستقر حضرموت وسيئون والصحراء والمهرة وكل شبر في الحنوب سيعود آمنًا مطمئنًا تحت راية الجنوب.
وعند اكتمال هذه المهام وبصرامة شديدة سوف تنهار القوات المتربصة المعادية للجنوب وتكون غير قادرة علئ نفخ بالونه وسينتهي الخطر وتُكتب صفحة جديدة من الأمن والاستقرار بإذن الله.