الرئيس الزُبيدي يضع إكليلا من الزهور على النصب التذكاري للشهيد لبوزة.. انفوجرافيك

أبرز ماجاء في لقاء الرئيس الزبيدي في مقابلة مع "الحرة": الجنوب العربي شريك استراتيجي وسنصنع سلامًا من موقع القوة..انفوجراف

الرئيس الزُبيدي يبحث مع مسؤولة رفيعة في برنامج الأغذية العالمي سُبل تعزيز المساعدات الإنسانية لبلادنا..انفوجرافيك



كتابات وآراء


الأحد - 12 أكتوبر 2025 - الساعة 10:15 م

كُتب بواسطة : علي شايف الحريري - ارشيف الكاتب



ها هو الأخ الرئيس بين شعبه وجنوده في الضالع، شامخًا كما عهدناه، بعد أن قاد فيها كفاحًا مسلحًا امتد من عام 1997 حتى 2015، وعاش خلالها مطاردًا ومطلوبًا لقوات الاحتلال.

أتذكّر ذات يوم، تقريبًا في شهر ديسمبر من عام 2009،بعد شهرين من خروجي من المعتقل تواصلت مع الأخ الرئيس عيدروس، وكان حينها قائد حركة حتم – المقاومة الجنوبية، وقد اتفقنا أن أزوره في اليوم التالي في زبيد صباحًا، لنتوجّه بعدها إلى إحدى قرى الضالع لزيارة بعض رفاق النضال والجلوس معهم.

ذهبت صباح ذلك اليوم، وكان معي اثنان من المرافقين، هما أخي الأصغر خالد، وتوفيق محمد عدينة سائق السيارة، وهو شقيق المناضل محسن محمد.
وحين اقتربنا من قريته، لاحظت وجود نقاط وانتشار غريب في الطريق. استقبلني قرب المنزل، وكان مرتديًا سلاحه وجعبته. سلّمت عليه وقلت:
"في انتشار غريب… هل هذا الوضع طبيعي؟ شكله مش تمام."
فقال لي: "نعم، الوضع مش طبيعي."

قلت له: "خلاص، أنا برجع، ما في داعي نروح. واضح أنهم يبغون يغتالوك إذا مررنا في الخط العام."

وها هو اليوم سيادة الأخ الرئيس بين جنوده وشعبه في الضالع، تحيط به الأبطال.
فلا وجود للمستحيل عند أصحاب الإرادة الصلبة.

علي شايف الحريري
12اكتوبر 2025