كل عام والجنوب وأهله بخير.. كاركاتير

برئاسة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي هيئة الرئاسة تثمن دعم الأشقاء بدولة الإمارات ومواقفهم الأخوية والإنسانية تجاه شعب الجنوب

الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي يلتقي رئيس الكتله الجنوبية في البرلمان المهندس فؤاد عبيد واكد



كتابات وآراء


الأحد - 02 أغسطس 2020 - الساعة 04:20 م

كُتب بواسطة : نصر هرهرة - ارشيف الكاتب


لقد سال الكثير من الحبر لتفسير وتاويل اتفاق الرياض وازدادت التنبؤات والتوقعات لنتائج بعضها تلامس ذلك الاتفاف والبعض الاخر غير مبنية على اسس ومنطلقات حقيقية بجسدها اتفاق.الرياض ولكثرتها سنحاول تحزيمها في اتجاهين هما

1- اتجاه يتحدث عن ان الاتفاق سيقود الى دولة جنوبية مستقلة ذات سيادة
2 - اتجاه يتحدث عن ان الاتفاق سيعزز اليمننة للجنوب

الاتجاة الاول

يروا ان في الاشتراك في الحكومة ياتي في اطار سياسة الخناق بالعناق وان المجلس الانتقالي الجنوبي جدير بالانتصار في هذه السياسية لان الارض ارضه والحاضنه الجنوبيه لصالحه وانه من خلال مشاركته في الحكومة يكتسب شرعية محلية من خلال اعتراف الحكومة اليمنية به واقليمية من خلال اعتراف التحالف به وعالمية من خال الرباعية ومجلس الامن ودول اخرى اعلنت دعمها لاتفاق الرياض امريكا فرنساء وروسيا وغيرها وقد فتح امامه افاق للقاءات المباشره والعلنية مع سفراء دول العالم والاهم في ذلك انه سيكون شريك في صنع القرار وفي الدبلماسية الخارجية والاعلام وكلها ادوات كانت توجه ضده
ويروا في الاتفاق توحيد الجهود لمحاربة المد الفارسي والتركي القطري والقضاء على الحوثي الانقلابي او ارقامه لخوض العملية السياسية التي ترعاها الامم المتحدة الامر الذي يعني اخراج القوات اليمنية من ابين وشبوة ووادي حضرمون والمهره وكل اراضي الجنوبي العربي الى جبهات القتال في الحدود الشمالية - الجنوبية وهذا يعني استكمال تحرير اراضي الجنوب من القوات اليمنية وتسليم الجنوب لقوات الحزام الامني والنخب الجننوبيه وهذا الامر كان سيكلف كثير من التضحيات الجنوبية كما انه سيقود الى تنظيم القوات الجنوبية كقوات منتظمة في اطار موسسات الدوله وسيخلصها من الصفة التي يوسمونها بها انها مليشيات والمجلس سيديرها من خالال تواجده في الحكومة وان الاتفاق لا يتظمن نزع السلاح من قوات الانتقالي وانما اخراجها من المدن وهي فعلا حاليا في الجبهات وليس في المدن .
، اما بخصوص المشاركة في المفاوضات النهائية ظمن وفد الشرعية فانها خطوه متقدمه مقارنه بما كان مطروح من قبل ممثل الامين العام للامم المتحده با يكون في اطار منصة جنوبية مراقبه فقط لا تشارك ولا تطرح قضية الجنوب في هذه العملية ، ولكن من خلال الاتفاق و هذه المشاركة سيضع القضية الجنويية على طاولة المفاوظات وبحضور هيئات ومنظمات الامم المتحده ومجلس الامن والدول الاقليميه والدولية

الانجاه الثاني

ينطلق من كون الاتفاق يتضمن حكومة يمنية واحده بعلم وشعار ونشيد ودستور اليمن وهي اليمننة بعينها وان الانتقالي سيتحول الى حزب مشارك في السلطة ، وان القوات الجنوبية سيتم ضمها ضمن قوات وامن اليمن وتحت قيادة الحكومة اليمنيه وهذا يعني تقليم لاظافر الجنوبيين ، وان الجنوبيين سيكونوا ظمن وفد الحكومة اليمنية في العملية السياسية القادمة التي تقودها الامم المتحده الامر الذي سيؤدي الى ضياع القضية الجنوبية.

وهناك افكار تطرح من اشخاص او احزاب ومكونات سياسيه جنوبية قد تكون من باب الحرص وقد تكون من باب المناكفات السياسية نذكر منها ما يقال ان الانتقالي يقول ان الجنوب يمر في مرحلة استكمال التحرر الوطني من الاحتلال اليمني وانه بموافقته على اتفاق الرياض ياخر هذه الاستكمال لتحرر الوطني الى حين تكون العملية السياسية التفاوضيه التي تقودها الامم المتحدة وهذا لم يحصل من قبل من اي حركة وطنيية تقود هذه العملية في اي بلد في العالم وبالامكان الرد على هولاء بالقول ان المجلس الانتقالي الجنوبي لم ياجل عملية استكمال التحرر الوطني كما يقول البعض وانما يفتح جبهات جديده لهذا الاستكمال منها اخراج قوات الاحتلال من اراصي الجنوب وفق الاتفاق وفق سياسة ما تاخذه بالصميل تاخذه بالشعره وسيحظى بالاعتراف الدولي وسينقل القضية الجنوبية الى المحافل الدوليه والى العملية السياسبة التفاوضية
وهناك افكار تطرح ان رفع شعارات الاستقلال والتحرير وفك الارتباط واستعادة الدولة قد كانت خطآ فادح وكان من الافضل ان تلتف كل القوى الجنوب وتنتظم في موتمر القاهرة ورفع شعار حركة تقرير المصير وانه لو كان تم تبني ذلك المسار لكان قد تحرر الجنوب وكنا في مرحلة بناء الدوله ونقول لهولاء ايضا لقد شكل الجنوبيين حركة (حتم ) اي حركة تقرير المصير والذي من اسمها تعرف انها كانت تنادي بتقرير المصير فتعرض افرادها للقتل والسجون والتعذيب والتنكيل الى ان تم افشالها وقبلها تم الاتفاق على 18 نقطة بين الشركاء في الوحده قبل حرب 94 م وتم افشالها ثم وثيقة العهد والاتفاق وتم افشالها وفضل نظام صنعاء الحرب واسقاط الوحده واحتلال الجنوب وظمه والحاقه وفق سياسة عودة الفرع الى الاصل وبعد الحرب نادى الحزب الاشتراكي بمعالجة اثار الحرب ورفض ذلك وجرى خلخلة الحزب وتدجينة ليتنازل عن ذلك والانتقال الى الحفاظ على الهامش الديمقراطي في ملعب غير سوي وطرح الجنوبي اصلاح مسار الوحدة ورفض ذلك واخير ذهب الحزب الاشتراكي الى موتمر حوار موفمبيك وهو حامل هدف الفيدرالية وتقرير المصير ورفض وكذلك محمد علي احمد ورفض وتم التامر عليهما من قبل قوى تحالف حرب 7/7 وعندما هز الحراك السلمي الجنوبي والذي هو في الاساس يمضي سلميا اي في طريق تقرير المصير فقد عاودوا غزو الجنوب لاستعادة احتلاله في 2015م فمالكم كيف تحكمون او تعتقدوا ان ذاكرتنا مخروقه بحيث ياتي من يلومنا اليوم بعدم تبني مسار تقرير المصير ثم اننا اليوم نقول لهولاء تعالوا لنرتفي في تفكيرنا الى مصافي القضايا الوطنية الكبرى ونتفق على خيار الدولة الجنوبية المستقله على حدود 21مايو 90م ولتتعدد المسارات تحرير واستقلال، فك ارتباط، استعادة الدولة، تقرير المصير، والمسار الذي ياتي لنا بالدولة الجنوبية قبل سنكون معه ونرفع له القبعات