الثلاثاء - 30 ديسمبر 2025 - الساعة 11:40 م
تسارعت الأحداث بعد أن احكمت القوات المسلحه الجنوبيه السيطره على حضرموت والمهره واجزاء من شبوه في عمليه خاطفه سميت بالمستقبل الواعد حيث تم الكشف عن أشياء خفيه للداخل وللعالم الخارجي حيث اكتشفت قطاعات نفطيه بل ومصافي نفط في صحاري حضرموت مثل الخشعه يمتلكها هوامير حوث عفاشيه واصلاحيه تتبع دوله الاحتلال بل و انابيب نفط تمتد إلى مناطق أخرى اومحافظات مثل مأرب وايضا كشف عن ترسانه اسلحه مخبأه لوقت محدد كما كشف عن مخدرات وتهريب اسلحه كانت تعبر للحوثي كل هذه الأمور المخفيه التي تم كشفها للرأي العام في الداخل والخارج بل وتم ملاحقه اوكار الإرهاب في عده مناطق من وديان حضرموت فما حدى بالشرعيه الا ان تطالب قياده التحالف باخراج القوات الجنوبيه او ضربها فتمت الاستجابه من قياده التحالف لارضاء رئيس مجلس القياده رشاد العليمي الذي بهذا الأسلوب خرج عن الإتفاق الذي ينص على أن القرار يجب أن يكون توافقي او بالتصويت حيث قامت المملكه العربيه السعوديه بالقصف بالقرب من القوات الجنوبيه التي تطارد الإرهاب في وادي غيل بن يمين ثم كررت القصف في ميناء المكلا مدعيه ان الإمارات المتحده تقوم بأنزال اسلحه وعربات ولكن هذا الخبر نزل كالصاعقه على الجنوب وأهلها خصوصا و ان الضربه من قياده التحالف الذي يفترض انه حليف بل واصدر رئيس المجلس الرئاسي قرار ينهي الشراكه والتعاون العسكري مع الإمارات العربيه المتحده وهذه القرارات تعتبر خارج الإجماع في المجلس الرئاسي وستعود هذه القرارات الطائشه بالوبال على الشرعيه وعلى قائده التحالف المملكه العربيه السعوديه.
دور الإمارات في التحالف
لعبت الإمارات منذ بدايه التحالف في 26مارس 2015م دور لايستهان به حيث مده العون للجنوبيين لتطهير ارضهم حيث قدمت فلذات اكبادهم للقتال مع شعب الجنوب وامتزج الدم الجنوبي بالدم الاماراتي وهذا بحد ذاته يعبر عن عمق العلاقه والإخاء كما امدتهم بالاسلحه والغذاء والتدريب وساهمت في الأعمار وفي الحرب ضد الإرهاب حيث اتجهت القوات الجنوبيه بعد تحرير عدن ولحج وابين وشبوه إلى تدريب أكثر من 11الف جندي من النخبه وذلك لتحرير حضرموت بينما المنطقه الأولى تمتلك ترسانه اسلحه ولم تحرك جندي واحد ضد القاعده في الساحل الحضرمي واستمرت الإمارات بتقديم الاسلحه والتدريب للقوات الجنوبيه ودفع الرواتب ومساعدتها
كما ساعدت في الأعمار للعديد من المحافظات والا ناره كما خففت على المواطنين المعاناه من الحر باقامه مشاريع ضخمه بالطاقه الشمسيه في عدن و الضالع وابين وشبوه ودعمت المستشفيات بالمعدات والادويه للاطلاع بدور صحي متقدم كما عملت على ترميم المدارس والشرط والنيابات في عدن وابين وشبوه وحضرموت وسقطرى وترميم المطارات وإدخال أحدث اجهزه الأرصاد والاتصال إليها كما قامت بتقديم المنح الجامعيه للطلاب الجنوبيين ثم بعد كل هذا الدعم الأخوي والوقوف النبيل يأتي خبر انسحاب الإمارات الذي وقع كالصدمه على شعب الجنوب الذي يكن للامارات وأهلها كل الحب والتقدير ولكن مايحيق المكر السيئ الا بأهله وسيكون هذا الانسحاب لدوله الإمارات ورطه لمن أرادوا السواء للجنوب والجنوبيين و ستبقى الإمارات في قلب كل جنوبي و حليف الجنوب الاستراتيجي.