توصل علماء من جامعة غلاسكو كاليدونيان إلى آلية جينية قد تساهم في منع تطور مرض الكبد الدهني إلى سرطان، وهو خطر متزايد نتيجة الأنظمة الغذائية الغنية بالدهون والسكريات.
وحددت الدراسة دور جيني p53 وTIGAR في حماية الكبد من السموم وتأثيرات الدهون، حيث يعمل TIGAR كمضاد أكسدة يُقلل الضرر الناتج عن تراكم الدهون في الكبد.
ويرى الباحثون أن استهداف هذه الجينات من خلال مضادات الأكسدة قد يُشكل مسارًا واعدًا لعلاج أو منع تحول الكبد الدهني إلى سرطان.
ويؤكد الخبراء أن الوقاية تبدأ من نمط حياة صحي، يشمل الغذاء المتوازن، وفقدان الوزن، والحد من السكريات والدهون المشبعة.