الخميس - 12 يونيو 2025 - الساعة 06:54 م
كثر الهرج وزاد الشطح لبعض الاصوات المستعجلة في فتح طريق ثره في هذه الآونة ولاندري لماذا زادت الحنية والعاطفة الجياشة الآن على مكيراس وأهلها من البعض وبينما وقد لزموا الصمت لثمان سنوات مرت ولم يحركون ساكن. .
ثمان سنوات ومكيراس ترزح تحت ضيم الاحتلال الحوثي ولم يستطع هؤلاء تجهيز العدد والعدة لتحرير مكيراس ، وهذا هو المطلوب لينعم أبناءها بالأمن وحرية الحركة باتجاه مناطق وطنهم الجنوبي وهم جزء أصيل من صلبه وجغرافيته .
أبناء مكيراس والمنطقة الوسطى والوطن بشكل عام يسعون جميعاً إلى إجماع على القرار الصائب الهادف الى تحقيق المرام ، وبعيدا عن التسويف والمماطلة بالقرارات الارتجالية التي تعمل عليها بعض الجهات ، وذلك لضياع حق مكيراس من خلال المطالبة بفتح الطريق الرابط بينها وبين اخواتها الجنوبيات من حواضر المدن والقرى .
ونحن ومن منطلق الحرص على مكيراس والمنطقة نؤكد على ماطرح وتم تداوله في اجتماع لودر الاخير ، والذي عقد في ثانوية الشهيد راجح بن لبوزه وفي ذاك الحل والجواب الشاف لمن له بصيرة ، ولكون الإجماع في الرأي وضمان الحماية الأمنية بشكل سليم وملبي للحاجة من سنن أصحاب الفراسة والعقول الناضجة .
وبما وأننا لم نرى ذلك الإجماع المامول ولا القوة الرادعة حاضرة في المشهد لنزكي القرار الرامي لفتح طريق ثره ، وفي ذلك دعوة للمستعجلين بأن يتريثون قليلا بدل الاستعجال ، وهمجية القرار الناقص من حيث المضمون .
ونقول لهؤلاء في التاني السلامة وفي العجلة الندامة ، وطالما والقيادات السياسية والأمنية لم تصلح شأنها وتنظم صفوفها بعد فالمغامرة بفتح الطريق بدون المقومات التي تجيز فتحه ، نرى في ذلك استهتار بقيمة كلمة الإجماع ومعنى مفهوم الضمانات ، والتي مالم تكن حاضرة لبناء القرار ، فالعبث بالمنطقة وأمنها مصير في حال اتبعاع الطرق العشوائية في حل الإشكاليات بالدعوات الفضفاضة الخالية من البناء السليم للقرار الصائب .
حفظ الله مكيراس واهلنا هناك والامل يحذونا بالتحرير قبل أي منطوق يدعو لفتح الطريق وقبل أن تتراجع قوات المحتل الى خارج خطوط التماس المتعارف عليها قبل عام ١٩٩٠ م .