الإثنين - 09 يونيو 2025 - الساعة 08:38 م
الخلایا الحوثیة والاخوانیة المتواجدة في الخارج لم تکن مسرورة بالواقع الذي تشکل علی ارض الجنوب بعد تحريره من مليشيات الحوثي ، وتعمل جاهدة ومعها ادواتها في الداخل للقضاء علی کل ماتحقق من نصر جنوبي من خلال التفرغ لتاجيج الفتن ، واذکاء المناطقية ، ومهاجمة کل من يقوض مشاريع اسيادهم المعادين لارادة الشعب الجنوبي ، وکل من یرونه مهدد للبحبوحة التي يعيشون فيها ، وکافة مصالحهم .
کم معنا من هؤلاء العايشين في الخارج علی حساب الشعب في الداخل ممن تصرف لهم المرتبات بالعملة الصعبة ، وماذا بجعبة رئيس الحکومة ورئيس مجلس القيادة لاتخاذ مايلزم تجاه مايشکله هذا الطابور الکبير الذي بات بدون عمل من عبئ في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها المواطن ام انهم مکلفين للعمل کخلايا ، وکتائب مسنودة لها واجبات مرتبطة بتنفيذ اجندة معادية للجنوب عجزوا عن تحقیقها علی الارض عسکریا وسیاسیا .
القوی الفاسدة المسماه بالشرعیة لا تحمل مشروعا وطنيا ولن تکون مع اي مشروع وطني كما اثبتت المراحل ذلك ، عشر سنوات من الفشل ، والخذلان والاستجمام ، والنقاهة لعصاباتها ورموزها علی حساب الشعب باتت کافية وهي الفترة التي بات المواطن یدفع ثمنا باهضا من معاناته وحرمانه لابسط حقوقه من قبل تلك القوی الفاسدة المتسلطة علیه ، والمعادية له واستمرار تحکمها بمصيره .
القوات المسلحة الجنوبیة وقیادتها ورموزها الوطنية الابطال الذين تری فيهم تلک القوی المعادیه للجنوب السرطان الذي يتوجب انتزاعه والقضاء علی قيادته باثارة المناطقية ، ومن خلال تسییر حملة الاشاعات وبث سموم المناطقية عبر الاسماء المستعارة التي تحمل الیافعی الضالعی الرفانی العدنی الصبیحی الحضرمی الشبوانی الابیني او الکازمی المهری السقطری اللحجی والمنصات الاعلامية الوهمية الموجهة المسخرة والمجندة جميعها الیوم للتشویه بالرموز والقیادة الوطنية في محاولة للنیل منهم وهي اخر اوراق الاعداء الذين استخدموا کافة وسائل الحرب والترکيع ، وفشلوا لتمرير مشاريعهم الظلامیة ضمن المخطط المتفق علیه بانه مالم تستطيع تحققه ايران عبر اذرعها الحوثيين في الجنوب تعمل للتخطيط لتحقيقه هذه المرة عبر الحوثيين ، وحلفائهم من احزاب في الشرعية مطبعة علاقتها مع قطر وعمان ويصطفون جميعا اليوم في معركتهم الجارية ضد مشروع استعادة الدوله الجنوبية ممثلة بکیانه وقواته الجنوبية معرکة الدفاع عن الوحدة المقبورة ، لذلك ومادام ان المعرکة والصراع الدائر کذلك فانه قد بات لزاما علی كل جنوبي اصيل غيور علی وطنه ودينه وعرضه ان يضع نفسه في المکان الذي يريد .