الخميس - 06 نوفمبر 2025 - الساعة 10:45 م
التكتور شايع محسن عاده محشر زيادة عن تحشيرة ذولاك الأوادم أصحاب فك لي باطير !!!
الصجفية البحرينية ️تسأله في المقابلة التي اجرتها معه اول امس صحيفة اخبار الخليج البحرينية عن رؤية الحكومة اليمنية تجاه الاقتراحات المطروحة مؤخراً حول «حلّ دولتين» في اليمن؟ و ردّ فعل المجتمع الدولي إزاء ذلك؟
وهو ينكر أصلا وجود المصطلح نفسه ، ويقول : ما يسمى «حل دولتين» في اليمن، !!! ، ثم يؤكد بلسان ( نحن ) بأنه : لا توجد أي مقترحات فعلية بهذا الخصوص !!!!
ثم يعترف مؤكدا بأن هناك تباينات وبرامج سياسية ومطالب مختلفة لكل قوة من القوى الفاعلة !!!!
ثم يطرح موقفه الشخصي على أساس أنه موقف الحكومة قائلا : نعتقد أنه بالإمكان معالجة هذه التباينات وتسويتها ضمن إطار وطني، بما يتيح تجاوز تأثير المليشيات الحوثية، لأن أي حل آخر خارج هذا الإطار سيكون غير ممكن أساسًا نظرًا إلى الظروف الحالية والمعقدة التي تمر بها البلاد !!!!
ويعود مؤكدا على كلامه السابق بأنه : بالنسبة إلينا ( مستعملا صيغة الجميع في الحكومة والدولة ) لا توجد أي مقترحات قائمة أو خطوات فعلية بشأن حل دولتين، وما يتم تداوله في هذا الصدد لا يعكس الواقع السياسي في اليمن أو موقف حكومة الشرعية تجاه هذا الأمر !!!!
هو ينكر وجود مصطلح حل دولتين في اليمن ، ثم ينكر وجود مقترحات بهذا الأمر يتم تداولها ( مؤخرا ) ، ثم يعلن موقفه الشخصي على أساس أنه موقف جميع الأطراف في الحكومة وفي الدولة ( مجلس القيادة الرئاسي بالطبع ) ، ثم يؤكد بان هناك مقترحات فعلا يتم تداولها بشأن حل دولتين في اليمن !!!!!
في حاجة غلط ... في حاجة غلط ، فالصحفية تسأله عن مقترحات مطروحة ومتداولة وليس عن اتفاقيات ولا عن اتفاقات ولا مفاوضات بشان الحل النهائي ، بينما هو يتخذ موقف الناكر والنافي لوجود هذه المقترحات اصلا ، ثم موقف المعارض لها أيضا !!!
يا رجل يا تكتور يا شايع بن محسن الزنداني كأنك لم تسمع بيانات المجلس الانتقالي الجنوبي ، ولا لقاءات الرئيس عيدروس الزبيدي مع الصحافة العربية والعالمية وكلماته في المحافل الإقليمية والدولية ، ولا كأنك ايضا تعلم أن الحكومة التي انت وزير خارجيتها تشكلت وفقا لشراكة بين الشرعية والانتقالي ، ورؤية الانتقالي معروفة ويؤكد عليها كل يوم !!!
ثم قبل هذا وبعده فإنه ليس من حقك الحديث بصفة الجميع عن قضايا لكل طرف من اطراف الحكومة رأي خاص فيها ، ولا ايضا من حقك ولا من حق الحكومة الحديث عن ما سيطرح في مفاوضات التسوية النهائية لأن ذلك ليس من اختصاصك ولا اختصاص الحكومة .
