القيادة التنفيذية تقف أمام التحضيرات الجارية لانعقاد عدد من المؤتمرات الدولية والمحلية لتعزيز الاقتصاد.. انفوجرافيك

رئاسة الانتقالي تناقش ما تم إنجازه في برنامج التعافي الاقتصادي وتؤكد ضرورة التكاتف لاستدامة التحسّن.. انفوجرافيك

الرئيس الزُبيدي يلتقي وفد منظمة أطباء بلا حدود البلجيكية ويشيد بدورها الإنساني والطبي.. انفوجرافيك



كتابات وآراء


الأحد - 17 أغسطس 2025 - الساعة 11:34 م

كُتب بواسطة : فضل بن نعم الحيدري - ارشيف الكاتب



الجوهرة الجنوبية الساحرة التي خطّ الله على أرضها جمالًا يأسر القلوب، وعلى أهلها طيبةً ونقاءً وخلقًا عاليًا قلّ أن تجده في غيرهم.
فأبناء سقطرئ، منذ الأجداد إلى الآباء وصولًا إلى الجيل الحاضر، كانوا وما زالوا نموذجًا للشهامة والإيثار والكرم، وحافظوا على جزيرتهم لتكون أفضل مما كانت عليه، فبصماتهم في التاريخ القبلي والوطني ستظل شامخة.
ومن هذه الأرض الطيبة خرجت قامات وطنية عظيمة، وفي مقدمتهم اللواء سالم السقطري وزير الزراعة والموارد المائية والثروة السمكية، الذي جسّد القدوة الحسنة والمسؤول الجنوبي القريب من أهله والمخلص لقضيته.
وتنعم سقطرئ اليوم بنسيج اجتماعي قبلي متماسك، يجمع بين القوة والعفة والإحسان في اللقاء، ويجسد أروع صور الوحدة المجتمعية بين قبائلها.
ولا يسعنا إلا أن نشيد بكل قبائل أرخبيل سقطرئ عامة، وبشكل خاص قبيلة ديعالي (العجيلي) المشهورة بعراقتها ووفائها، بقيادة شيخها أحمد عبدالله سليمان ديعالي (العجيلي)، ومعه المشايخ الأجلاء: الشيخ سالم ديعالي، الشيخ سليمان ديعالي، والشيخ سليم ديعالي (العجيلي).
وكذلك القبائل المجاورة الأصيلة: قبيلة تربك، قبيلة زدجهي، وقبيلة دكشن، الرجال الاشداء الاقوياء الذين يمثلون جميعًا صمام أمان اجتماعي وركيزة من ركائز القوة القبلية واللحمة الوطنية في سقطرئ.
⚔️ وأبناء سقطرئ ليسوا فقط أهل كرم وعفة، بل هم أيضًا رجال ميدان إذا نادى الجنوب، سيقفون في الصفوف الأولى للدفاع عن أرضهم وهويتهم، كما وقف الأجداد من قبل.
فمن باب المندب إلى المهرة إلى سقطرئ الساحرة.. الجنوب قادم بعزم لا يلين، وإرادة لا تُكسر.
#الجنوب_قادِم
#سقطرئ_ساحرة_الجنوب