المواطن المنهك: بين وعود الجوع وصبر بلا مقابل!.. كاريكاتير

هيئة الرئاسة تقف أمام مستجدات الأوضاع المحلية وخطط التطوير التنظيمي بالمجلس.. انفوجرافيك

الرئيس الزُبيدي يؤكد حاجة بلادنا إلى الخبرات الصينية لإعادة تأهيل قطاع الكهرباء..انفوجراف



كتابات وآراء


الخميس - 31 يوليو 2025 - الساعة 08:56 م

كُتب بواسطة : عادل العبيدي - ارشيف الكاتب


منذو تأسيس المجلس الانتقالي الجنوبي وإشهاره محليا وإقليميا ودوليا في العام 2017 م وهو جاد في أعماله النضالية التنظيمية وفي سياساته الخارجية وعلاقاته الدبلوماسية واتفاقياته في السير بالجنوب قضية وشعب نحو تحقيق أهدافه ومبادئه وتطلعاته .

رغم التداخلات والتقاطعات اليمنية والإقليمية والدولية على أرض الجنوب المستهدفة شعب الجنوب في معيشته وخدماته التي أدت ومازالت إلى تجرعه معاناة كبيرة وشديدة في تلك الجوانب إلا أن جدية الانتقالي الجنوبي وصدق نضاله ووفاء عهد الرجال للرجال جعلت الانتقالي يصمد أمام كل تلك الأساليب والأعمال المنافية لمبادئ الأخلاق والإنسانية مستلهما ذلك الصمود من صبر شعب الجنوب الذي بوعيه الكبير ودرايته المسبقة عرف أن كل تلك المعاناة التي زرعت في طريق حياته كان الهدف منها ضرب الانتقالي وبالتالي هدم كل ماتم بناءه من قوات جيش وأمن ومؤسسات تنظيمية التي ساعدت وإلى حد كبير في إظهار قضية الجنوب التحررية ودوام قوة بقائها ثابتة ومتماسكة .

الانتقالي الجنوبي وهو في مرحلته الآخيرة لتنفيذ برنامج استكمال الهيكلة وفقا للمحددات الزمنية والمعايير المقرة لايعني ذلك تقصير أو عدم جدية الانتقالي بعمله في الأوقات السابقة ، أنما يأتي ذلك وفقا للمتطلبات المرحلية الآنية التي يعيشها الانتقالي بما يخدم تطويره التنظيمي ويخدم معالجة الأوضاع المعيشية والخدمية للمواطنيين .

تشديد هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي في اجتماعها الآخير في 31 يوليو 2025 م برئاسة الرئيس عيدروس الزبيدي مجلس القيادة الرئاسي والحكومة في تحمل مسؤولياتهم وتحركهم العاجل من أجل إيجاد حلول جذرية وشاملة للأوضاع المتدهورة ، بالتنسيق مع الأشقاء في دول التحالف العربي و الرباعية الدولية ، وكذلك مناقشة آلية عمل فرق التوجيه والرقابة لرئاسة الانتقالي في المحافظات ، مبينا جسامة المسؤولية الوطنية والدور المحوري المنوط بتلك الفرق في تعزيز مسار العمل التنظيمي وتلمس هموم المواطنيين وتطلعاتهم ومعالجة قضاياهم مع الجهات الحكومية المختصة يؤكد أن هناك توجه عربي وإقليمي ودولي في دعم المجلس الانتقالي الجنوبي نحو التطوير التنظيمي للمجلس ونحو معالجة القضايا الخدمية والمعيشية للمواطنيين بعد فشل ماتسمى الشرعية اليمنية بمهامها .

ذلك التوجه الدولي للانتقالي قد ترجمه الرئيس القائد عيدروس الزبيدي بعد عودته الآخيرة إلى العاصمة عدن وماكان فيها من تحركات إيجابية بصفته رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي وبصفته كنائب لرئيس مجلس القيادة الرئاسي .

عادل العبيدي