الإثنين - 08 ديسمبر 2025 - الساعة 10:34 م
تُعتبر جبهة الضالع أمّ الجبهات وبوابة النصر الصلبة وشجاعة رجالها كانت وما زالت السور الأول للجنوب. ما يجري اليوم في خطوط التماس ليس مؤشرات عابرة
بل نذر معركة واضحة. مليشيات الحوثي تحشد وتجهز «كتائب الموت» قرب الحشا وجبن ودمت في محاولة لفتح معركة جديدة باتجاه الجنوب.
الضالع ليست خاصرة رخوة بل بوابة الجنوب وميزان القوة. سقوطها يعني فتح الطريق نحو العمق الجنوبي وصمودها يصنع الفارق بين معركة قصيرة وأخرى طويلة.
تعزيز الجبهة اليوم ضرورة وطنية. المطلوب ليس معنويًا فقط بل تسليحيًا ولوجستيًا: أسلحة حديثة كواتيش ومدرعات ودبابات ذاتية الحركة ومنظومات استطلاع واتصال وكل ما يلزم لردع العدو.
المعركة القادمة لن تُحسم بالشعارات بل بالاستعداد والحشد وتوحيد الصف والقرار تحت قيادة الرئيس القائد الشجاع عيدروس الزبيدي.
لا تتركوا الضالع وحدها.
هناك تُكتب البدايات وهناك تُصنع النهايات.
8/نوفمبر/2025