رئاسة الانتقالي تُطالب مجلس القيادة بإجراءات حازمة وحاسمة توقف العبث بملف الخدمات.. انفوجرافيك

كل عام والجنوب وأهله بخير.. كاركاتير

برئاسة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي هيئة الرئاسة تثمن دعم الأشقاء بدولة الإمارات ومواقفهم الأخوية والإنسانية تجاه شعب الجنوب



كتابات وآراء


الأربعاء - 14 أكتوبر 2020 - الساعة 11:08 م

كُتب بواسطة : يوسف الحزيبي - ارشيف الكاتب


هناك فرصة وحيدة لنا كجنوبيين ومكونات جنوبية تدعي بإستعادة دولة الجنوب للخروج بشعبنا ووطننا من الدوامة التعي تعصف به اليوم وتعرقل مساره التحرري في بناء وإستعادة الدولة وهي :
أن يقف الجميع في منصة واحدة وأن تسارع تلك المكونات في للملمة صفها وتسلك نهج الحوار الجنوبي الجنوبي على طاولة حوار واحدة.."
وعلى المكونات الجنوبية أن تلبي دعوة المجلس الانتقالي الجنوبي التي أطلقها ولا زال يكررها.." حيث وأنه قد أطلقت اليوم على لسان اللواء أحمد سعيد بن بريك رئيس الجمعية الوطنية القائم بأعمال رئيس المجلس الانتقالي والتي دعى فيها كل المكونات الجنوبية إلى الجلوس على طاولة حوار واحدة للملمة الصف الجنوبي وأكد من خلالها بأن المجلس الانتقالي الجنوبي على إستعداد لوضع الترتيبات الشاملة لذلك وفتح بابه للجيمع للخروج برؤية واحدة موحدة تعزز القرار الجنوبي وتقوي رابطته التحررية في شتى المجالات.."
فإلى هنا والحوار يعد شيئا مطلبياً ملحا ومتفقاً عليه إن كان لهذه المكونات الجنوبية مشروعاً وطنياً حقيقياً لإن قوتنا تكمن في وحدتنا وتوحيد صفنا ولهذا على الجميع أن لايقف حجرة متعثرة في طريقنا النضالي الذي نخطو به اليوم بخطوات ثابته ومدروسة خلف قيادتنا السياسية..
دعونا نكبر قليلاً ونترفع من مستنقعنا الأناني.." دعونا نحتكم إلى لغة العقل والمنطق السليم والواضح.." دعونا نكون أقوياء بتوحدنا لا ضعفاء بتشرذمنا وتفرقتنا"، دعونا نكون رجال دولة قرارنا ثقله وطن لا أن نكون رجال مشاريع وتكتلات خاصة....،
أتركوا الأنانية وحب الذات وكونوا عوناً وسنداً وحصناً منيعاً لسفينة وطننا الغالي...
اتركوا مسميات الماضي فاليوم يجب ان نتكلم ونحتكم للحاضر فإن الحاضر اليوم هو إشراقة الغد لمستقبل قضيتنا الجنوبية ودولتنا التي ننشدها جميعاً،
دعونا نعزز من قرارنا في المحافل الدولية بالوقوف الى جانب قيادتنا السياسية التي تخوض معركتها السياسية مع العالم لإجل رفعتنا وتحقيق هدفنا الذي ننشده وتطلعات شعبنا في سبيل الحرية وإستعادة الدولة كاملة السيادة،
علينا ان ندرك جميعاً أن المجلس ليس مشروعاً بيد أحد وليس لأشخاص بل هو نواة شعب وخارطة طريق لمستقبل قضيتنا ودولتنا التي ننشدها جميعاً.