الثلاثاء - 29 يوليو 2025 - الساعة 11:04 م بتوقيت عدن ،،،
4 مايو/ وكالات
كشفت دراسة علمية متخصصة، أنه في ظل فورة الاكتشافات الفضائية والرحلات المعتزمة ومخططات العيش في الكواكب، تلوح مخاطر مروعة يمكن أن تواجه أي محاولة للإنجاب خلال رحلات الفضاء البعيدة، في تحذير صارخ يهدد أحلام استعمار الكواكب الأخرى.
فبحسب فريق من الباحثين المتخصصين، تشكل البيئة الفضائية القاسية تهديداً وجودياً للأجنة والأطفال حديثي الولادة.
وأولها حقيقة كون نسبة ثلثي الأجنة البشرية ( 66%)، أصلاً، تنتهي بالإجهاض التلقائي، وهي نسبة مرشحة للارتفاع في الفضاء، حيث سيواجه الجنين تحديين رئيسين: انعدام الجاذبية والإشعاع الكوني الذي يأتي منه الخطر الأكبر.
وحسب تقرير في «روسيا اليوم»، يحمينا على الأرض الغلاف الجوي والمجال المغناطيسي، لكن في الفضاء، تصبح هذه الجسيمات القاتلة تهديداً يومياً.
وسيواجه الأطفال المولودون في الفضاء تحديات تنموية فريدة. فمن دون جاذبية، كيف سيتعلم الرضيع رفع رأسه أو الزحف أو المشي؟ هذه المهارات التي نعدها بديهية تعتمد كلياً على وجود جاذبية أرضية. كما أن التعرض المستمر للإشعاع قد يؤثر في النمو العقلي والإدراكي لهؤلاء الأطفال.