الرئيس الزُبيدي يطّلع على جاهزية قوات الأمن الخاصة .. انفوجراف

الرئيس الزُبيدي يطّلع على سير العمل التنظيمي بانتقالي لحج ويشدد على فاعلية الأداء..انفوجراف

الرئيس الزُبيدي يشدد على ضبط العملية الإيرادية وتوريد الموارد إلى البنك المركزي.. انفوجرافيك



كتابات وآراء


الأحد - 27 يوليو 2025 - الساعة 09:42 م

كُتب بواسطة : فضل بن نعم الحيدري - ارشيف الكاتب



في كل مرة يتخذ فيها فخامة الرئيس القائد عيدروس قاسم الزبيدي قرارات سيادية ومفصلية تخص الجنوب وقضيته العادلة، تبدأ جوقة الأقلام المأجورة بحملات تشويش ممنهجة، لا تملك فيها إلا سلاح الإشاعة والتزوير والتلفيق الرخيص.
هذه الأقلام، ومن يقف خلفها من غرف الظلام، لا تعيش إلا على فتات الأزمات، ولا تُتقن سوى بث الأكاذيب والوثائق المفبركة، كلما شعرت أن عجلة الجنوب تتحرك بثقة نحو الاستقلال وبناء الدولة.
ولكن ما تجهله تلك الجهات، أن الرئيس الزبيدي لا يحكم بردات الفعل، بل برؤية صلبة تستند إلى مشروع وطني واضح، تُمليه عليه أمانة الشهداء ووصايا الميادين. فالرجل الذي واجه المليشيات في عدن، وقاد المقاومة في أحلك الظروف، ليس غريبًا عليه أن يواجه حملات التشويه بنفس الصبر والحكمة ورباطة الجأش.
لم تكن المرة الأولى التي يُحاول فيها خصوم الجنوب الطعن في إرادة القيادة الجنوبية من خلال أدواتهم الإعلامية الرخيصة، ولن تكون الأخيرة، لكن المؤكد أن كل تلك المحاولات تتحطم أمام وعي الشعب الجنوبي، الذي بات يُدرك أن الزبيدي هدفه ليس المناصب ولا الكراسي، بل الكرامة والسيادة والقرار الحر.
ومن هنا نقول لهم: جربتم سلاح الفوضى وفشلتم، جربتم شراء الذمم ولم تنجحوا، واليوم تجربون الكذب والتزوير، ولن تصلوا.. لأن الجنوب بات لديه قائد صادق لا يساوم، وشعب لا يُخدع.
نقف اليوم إلى جانب فخامة الرئيس القائد عيدروس الزبيدي، ونقول له: سر فكلنا معك، ولك في قلوب الجنوبيين بيعة ووفاء، ومهما حاول المرجفون فلن ينالوا إلا الخيبة والانكشاف.