الجمعة - 27 ديسمبر 2019 - الساعة 09:12 ص بتوقيت عدن ،،،
4مايو/ البيان
تعيش مناطق سيطرة الميليشيا أزمة سيولة نقدية خانقة بسبب منع تداول الطبعة الجديدة من العملة الوطنية، ما اضطر شركات الصرافة إلى وقف استقبال الحوالات من المحافظات الخاضعة لسيطرة الشرعية، لعدم قدرتها على دفعها لأصحابها بعد قيام الميليشيا بمنع تداول العملة وتنفيذها حملة لنهب السكان والشركات تحت حجة المنع.
وقال سكان لـ«البيان» إنّ عدد من شركات الصرافة في مناطق سيطرة الميليشيا أبلغت المتعاملين عدم قدرتها على استقبال الحوالات المالية الكبيرة من مناطق سيطرة الشرعية، لأنّها لا تملك سيولة نقدية كافية، وأنّ الحوالات الصغيرة يتم تسديدها بأوراق نقدية تالفة وممزقة، بعد أن اضطر التجار والمدنيون إلى إخفاء ما بحوزتهم من عملة جديدة خشية مصادرتها من قبل الميليشيا.
وأوضح السكان أنّ عملية ابتزاز واسعة يقوم بها عناصر الميليشيا للسكان بحجة حيازة الطبعة الجديدة من العملة ويساومونهم على شراء مبلغ المئة ألف ريال بتسعين ألفاً من الطبعة القديمة، مشيرين إلى أنّ الكثير من الأسر التي تمتلك مبالغ بسيطة عجزت عن شراء أبسط متطلباتها.
اعتذار
قال موظفون في محافظة الحديدة إنّ إدارة مصرف الكريمي في المحافظة اعتذرت عن صرف مرتبات موظفي المحافظة لشهر ديسمبر، المرسلة من الشرعية في عدن لعدم توافر السيولة بعد منع الحوثيين تداول العملة الجديدة في مناطق سيطرتهم. بدوره.
أكّد مدير مكتب المالية في الحديدة، علي زربة، أنّ تأخر صرف راتب ديسمبر لموظفي المحافظة، بسبب عدم توافر السيولة لدى الكريمي، من جراء قرار منع تداول العملة الجديدة.