اخبار وتقارير

السبت - 22 نوفمبر 2025 - الساعة 01:20 م بتوقيت عدن ،،،

4مايو/خاص


ترأس الأستاذ علي عبدالله الكثيري، رئيس الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي، اليوم السبت في مدينة المكلا، لقاءً موسعًا ضمّ رؤساء الهيئات التنفيذية للقيادات المحلية في مديريات الساحل والوادي، إلى جانب الهيئة التنفيذية لانتقالي حضرموت، وذلك للوقوف على التحضيرات الجارية للفعالية الجماهيرية الكبرى المزمع إقامتها في مدينة سيئون احتفاءً بالذكرى الـ58 لعيد الاستقلال الوطني في 30 نوفمبر.

وخلال اللقاء، شدّد الكثيري على أهمية مضاعفة الجهود لضمان نجاح الفعالية المركزية التي ستقام على مستوى الجنوب، وضرورة مشاركة جميع الهيئات التنفيذية في العمل التنظيمي والتحضيري.

وأكد الكثيري أهمية الحدث ودلالاته الوطنية، مشيرًا إلى أن فعالية 30 نوفمبر تمثل محطة متجددة لتجديد العهد ومواصلة مسار النضال الجنوبي بقيادة المجلس الانتقالي، وليست مجرد تكرار للفعاليات السابقة.

وأوضح الكثيري أن اختيار الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي لمحافظة حضرموت لاحتضان فعالية الاستقلال يُعد تكريمًا للمحافظة ودور أبنائها، ودليلًا على مكانتها المحورية في المشهد الجنوبي، مشددًا على أهمية توظيف الخبرات والقدرات لإنجاح الفعالية باعتبارها حدثًا استثنائيًا على مستوى الجنوب.

وأشار الكثيري إلى أن المجلس الانتقالي يخوض نضالًا سياسيًا ودبلوماسيًا وعسكريًا إلى جانب شعب الجنوب، محذرًا من محاولات جرّ حضرموت إلى مربعات الفتنة، ومؤكدًا في السياق ذاته أن حضرموت عصيّة على الانزلاق في أي صراعات داخلية، وأن المجلس الانتقالي سيؤكد من سيئون أنه رقم صعب في المعادلة السياسية.

وفي ختام اللقاء، استعرض كل من الأستاذ محمد باتيس، القائم بأعمال رئيس الهيئة التنفيذية لانتقالي حضرموت، والأستاذ محمد الزُبيدي، رئيس الهيئة التنفيذية المساعدة لشؤون مديريات وادي وصحراء حضرموت، آخر الترتيبات والتنظيمات الميدانية، بما في ذلك عمليات التنسيق والاستقبال وتنظيم الحشود لضمان وصولها إلى سيئون في الوقت المحدد.