اخبار وتقارير

الخميس - 04 سبتمبر 2025 - الساعة 09:47 م بتوقيت عدن ،،،

4 مايو/ أبو ليث الحميدي


حين تتعدد طرق النهوض بالأوطان، يبقى التعليم الطريق الأصدق والأضمن.

ومن هذا المنطلق، بذل الرئيس القائد/ عيدروس قاسم الزُبيدي جهوداً استثنائية لتأمين منح دراسية للطلاب الأوائل والمتفوقين، واضعاً رهان المستقبل على المعرفة والعلم باعتبارهما الأساس الحقيقي لبناء الدولة الحديثة.
إدراكاً لأهمية التعليم، جعل الرئيس الزُبيدي هذه القضية أولوية وطنية، مؤمناً بأن النهضة لا تتحقق إلا عبر صناعة جيل مسلح بالعلم والمعرفة. فالتاريخ يشهد أن الدول التي أولت التعليم اهتماماً استثنائياً استطاعت أن تنتقل من الهامش إلى الصدارة، ومن الضعف إلى القوة.
توفير المنح الدراسية للطلاب الأوائل لم يكن مجرد دعم أكاديمي، بل هو استثمار مباشر في الإنسان الذي يُعد رأس مال الوطن الحقيقي. هؤلاء الطلاب سيعودون من رحلتهم العلمية محملين بالخبرات والمعارف، ليكونوا قادة في مجالات الطب، والهندسة، والإدارة، والبحث العلمي، بما يسهم في دفع عجلة التنمية إلى الأمام.
خطوة الرئيس الزُبيدي تعكس رؤية استراتيجية بعيدة المدى، تقوم على أن العلم هو السلاح الأقوى لمواجهة التحديات، وأن بناء الدولة لا يكتمل إلا ببناء عقول متعلمة قادرة على الإبداع والابتكار. إنها رسالة واضحة للشباب: أن التفوق والاجتهاد طريق مفتوح أمامهم، والدولة تقف خلفهم بكل إمكانياتها.

إن مبادرة الرئيس عيدروس الزُبيدي بتخصيص منح دراسية للطلاب الأوائل هي أكثر من مجرد خطوة تعليمية، إنها مشروع وطني لبناء الإنسان وصياغة المستقبل. فبالعلم تُبنى الأوطان، ومن خلال العقول المتعلمة يُرسم الطريق نحو نهضة شاملة تليق بتطلعات الشعب وتضحياته.