الأحد - 21 أكتوبر 2018 - الساعة 12:43 م بتوقيت عدن ،،،
4مايو/متابعات
كشف المسؤول السياسي لجبهة النضال الوطني في ليبيا، أحمد قذاف الدم، عن الثروة التي تركها الرئيس الراحل مُعمر القذافي قبل رحيله، كما برأ الشعب الليبي من قتله.
وقال قذاف الدم خلال حواره مع برنامج “على مسؤوليتي”، المذاع على قناة “صدى البلد” المصرية، إن الرئيس الراحل ترك ثروة تُقدر بـ600 مليار دولار، مشيرًا إلى أن الغرب استولوا عليها وبددوا ما يقرب من 277 مليار دولار خلال السنوات الماضية.
وأكد ان الثروة التي تم سرقتها من قبل الدول الغربية تنوعت مابين الدولارات والذهب والفضة وغيرها من المعادن النفيسة وهو مادفع الدول الغربية الى الطمع والمؤامرة على ليبيا وقائدها.
وأضاف مسؤول جبهة النضال الوطني أن الشعب الليبي بريء من مقتل العقيد مُعمر القذافي، مؤكدًا أن هناك تحقيقات مازالت تجرى في واقعة اغتيال الرئيس الليبي الراحل، حتى الآن.
وأشار إلى أن هناك قيودًا فُرضت على عائلة الرئيس السابق، مشيرًا إلى أن الرئيس اللبناني تدخل للإفراج عن هانيبال نجل القذافي، والذي اختطف في سوريا بواسطة مجموعة إرهابية.
ولفت إلى أن دول الغرب لديهم رغبة شديدة في السيطرة على الغاز الليبي حيث يُعد ثروة قومية، مُطالبًا فئات الشعب الليبي كافة بالتفاهم والتوحد من أجل إنقاذ وطنهم.
وقال أحمد قذاف الدم إن ليبيا كانت تحتل المرتبة الثامنة ضمن أغنى الدول اقتصاديا في العالم في عهد القذافي واعلى مصدر للغاز في العالم.
وأضاف قذاف الدم: "الأساطيل الأمريكية ظلت على الحدود لسنوات عديدة ولم نخشاه، وساهمنا في تنصيب رؤساء أكثر من 20 دولة".