الخميس - 22 مايو 2025 - الساعة 12:17 ص
عندما انقشعت الغمه و اكتشفت القياده انها ساقت دوله وشعب وأرض إلى مهلكه لا نظير لها وزجت بجيش وكوادر امنيه و سياسيه إلى هاويه سحيقه إلى يد عدو غادر يظمر بقلبه الحقد لكل ماهو جنوبي واثنا سير معركه غير متكافئه يخوضها الجنوبيون لوحدهم دون استجابه المعونه من احد حيث شنت قوى الغدر بقياده صالح حرب في 27ابريل 1994م أعلنت عنها من ميدان السبعين حيث حشدت القوات المسلحه الشماليه والقبائل والقاعده من الأفغان العرب لتدمير كل الوحدات الجنوبيه في عمران وذمار ويريم وحرف سفيان والجهاديين بقياده علي محسن الأحمر بل وكل العصابه الاحمريه ورغم قرارات مجلس التعاون الخليجي في أبها وقرارات الجامعه العربيه بوقف الحرب وقرارات مجلس الأمن الدولي ٩٣١/٩٢٤بأن الوحده لاتفرض بالقوه والعوده إلى طاوله المفاوضات ولكن لا استجابه بل وامعن صالح وعصابته بتكثيف القصف على مدن الجنوب و ارتكاب المجازر وتدمير المنازل على رؤوس ساكنيهاوتدمير المؤسسات وازهاق الأرواح،
وارتأت القياده السياسيه بقياده المناضل علي سالم البيض بأن تعلن قرار فك الارتباط عن هذه الوحده المشؤمه مع الجمهوريه العربيه اليمنيه وكان البيان التاريخي من المكلا عاصمه محافظه حضرموت في 21 مايو عام 1994م
هذا القرار لقي ترحيب في نفوس وعقول أبناء الجنوب حيث خرج الناس إلى الشوارع مهللين وقاموا بإطلاق الألعاب النارية بل والاعيره الحيه بهذا الاعلان لكي يتخلصوا من كابوس جثم على صدور أبناء الجنوب لمده اربع سنوات واليوم يجدد أبناء الجنوب مطالبهم بمرور الذكرى ال31 لهذه المناسبه بل وقد أنجز الجنوبيون الكثير في نضالهم
المرير وقد تم وصول قضيتهم إلى المحافل الدوليه بفضل دماء الشهداء الذين سقطوا من أجل حريه وطنهم وبفضل الحامل السياسي لقضيه الجنوب وهو المجلس الانتقالي وقائذه الفذ ابا قاسم وما ضاع حق ورائه مطالب.
د/رنا السروري
رئيس العلاقات العامه
اتحاد عام نساء الجنوب