الرئيس الزُبيدي يلتقي نائب رئيس الوزراء الروسي لبحث تعزيز التعاون السياسي والاقتصادي بين الجنوب وروسيا.. انفوجرافيك

الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي يصل موسكو ويلتقي وزير خارجية روسيا الاتحادية

الكثيري يبحث مع وفد المبعوث الأممي مستجدات العملية السياسية وجهود إحلال السلام في بلادنا.. انفوجرافيك



كتابات وآراء


الثلاثاء - 28 أكتوبر 2025 - الساعة 10:35 م

كُتب بواسطة : عادل العبيدي - ارشيف الكاتب




في الاجتماع الأخير لمجلس القيادة الرئاسي، ظهر الرئيس القائد عيدروس الزبيدي في الاتصال المرئي وبجانبه علم دولة الجنوب وعلم المجلس الانتقالي الجنوبي. لهذا الظهور أهدافه ورسائله التي يريد إيصالها إلى أعضاء مجلس القيادة الرئاسي والحكومة، ودول التحالف العربي والمجتمعين الإقليمي والدولي، وللشعب الجنوبي. إنه استمرار للثبات على أهداف ومبادئ الثورة الجنوبية التحررية حتى استعادة دولة الجنوب المستقلة، وتأييداً للتصريحات السياسية التي أدلى بها الأستاذ أنيس الشرفي عبر قناة عدن المستقلة.

التأكيد على أن دخول المجلس الانتقالي الجنوبي في اتفاقيات الرياض والشراكة مع ما تسمى الشرعية اليمنية كان بالدرجة الأولى من أجل خدمة القضية الجنوبية التحررية في إظهارها إقليمياً ودولياً، وخدمة للشعب الجنوبي في إصلاح خدماته وحاجاته المعيشية، ومن أجل مساعدة الأشقاء في الجمهورية العربية اليمنية في تحرير أرضهم من سيطرة الحوثيين، في حال صدقوا وأخلصوا النية في تحقيق ذلك. ولا يمكن بل ومستحيل أن يستمر الانتقالي في تلك الاتفاقيات وتلك الشراكة بعد ما وصل إليه الجنوب وشعبه إلى أوضاع كارثية في الخدمات وقطع المرتبات ومستوى المعيشة ككل.

إن تخادمكم كقوى يمنية سياسية وعسكرية ودينية وقبلية في محاولة إسقاط الجنوب وإعادة احتلاله خدمة للمليشيات الحوثية، من خلال استغلالكم مناصبكم الرئاسية للاستمرار في تأزيم الأوضاع الاقتصادية في العاصمة عدن خاصة والجنوب عامة، وخلق فوضى أمنية بمسميات الجبهة الوطنية الجنوبية المسلحة، واصطناع الانشقاقات من الجماعات الحوثية والنزوحات غير المبررة، وتمكين عناصر القاعدة وداعش الإرهابية من الدخول إلى الجنوب بطرق رسمية تحت مسمى الشرعية اليمنية، والتمويلات المالية للقنوات والمواقع الإعلامية والناشطين للتحريض ضد الجنوب وقضيته وقيادته وشعبه وضد الانتقالي الجنوبي، كل تلك الأشكال التخادمية قد أصبحت مفضوحة. ونحن على أتم الاستعداد لمواجهتها والمضي نحو استعادة دولتنا المستقلة.

إن الجولات الخارجية الأخيرة للرئيس القائد والوفد المرافق له إلى أمريكا وروسيا، مضافاً إليها الجهود الدبلوماسية السابقة للانتقالي الجنوبي، قد أتت جميعها في إقناع دول التحالف والمجتمعين الإقليمي والدولي للاعتراف بدولة الجنوب المستقلة كمخرج وحيد لكل المشكلات السياسية والعسكرية والاقتصادية، وفرض قرار إنهاء الحرب وإحلال السلام في الجنوب واليمن، وحماية الممرات الدولية البحرية والبرية الموجودة في الجنوب.