السبت - 25 أكتوبر 2025 - الساعة 08:55 م
ماكاد ينتهي الشعب والقياده من احتفالاً عظيم بيوماً أعظم وهو الذكرى 62 لثوره 14 اكتوبر المجيد على مستوى كل المحافظات الجنوبيه وفيها أكبر مهرجانيين عرفهما الوطن في محافظه الضالع البطوله وفي مدينه شبام التاريخيه حتى انطلقت قيادتنا إلى دوله روسيا الاتحاديه العظمى لتلتقي القيادات الروسيه من الوزن الثقيل وتناقش معهم قضايا حساسه تهم الوطن الجنوبي وتأكد القياده للاصدقاء بأن مفتاح الحل هو القضيه الجنوبيه والتي لها اكثر من ثلاثه عقود من النضال حتى وصلت إلى مسامع شعوب العالم ،
قيادتنا ممثله بالقائد الفذ عيدروس بن قاسم الزبيدي كان قد طرح القضيه على معظم دول مجلس الأمن وهي دول عظمى حيث التقى السفيره البريطانيه وكان في زياره لامريكا لحضور جلسات الجمعيه العامه للأمم المتحده في دورتها ال80 و التقى الوفد الفرنسي واليوم يتجه إلى روسيا وقد التقى مسبقا بالمبعوث الأممي لليمن هانس غروندبرغ لقاءت في الداخل والخارج وأكد للجميع انه لايمكن تجاوز قضيه الجنوب العادله وهذا الجهاد في الميدان الدبلوماسي الدولي يرافقه حرص على شعب الجنوب من الآفات التي ترسل اليه هذه الايام بالاطنان من مختلف انواع المخدرات لاستهداف شعب الجنوب وعلى وجه الخصوص الشباب لأنهم عماد الدوله القادمه بإذن الله، وهذا الحرص باشراف من القياده السياسيه في المجلس الانتقالي التي تقوم بمتابعه هذه الأمور وانقاذ الشعب مما يحاك، ضده من طرق تدمير مختلفه،
وقد نشط نفس المخرج في تهريب الاسلحه وقطع غيار المسيرات ولكن هيهات قواتنا الجنوبيه بالمرصاد
اما فيما يخص الإرهاب فكل القوات الجنوبيه من احزمه و دعم واسنادو عمالقه ومكافحه ارهاب حريصه كل الحرص على متابعه الخلايا التي ترسل من قبل الحوثه والإخوان الذين يتحالفون ضد هذا الشعب بارسال الخلايا لقتل القوات الجنوبيه وتدمير المنشآت الوطنيه له، حيث كان آخر انجاز حققته قواتنا في المحفد عند مهاجمه المجمع الحكومي وتصدى لهم اللواء الأول دعم واسناد فكتب لهذه العمليه الجبانه الفشل بسبب يقضه وحرص القوات الجنوبيه والعيون الساهره التي تصدت لهم وكبدتهم خسائر فاذحه وهم بالمرصاد كما عاهدوا الشعب وقيادتهم ممثله بالقائد ابا القاسم ورفاقه.
د/رنا السروري
