الإثنين - 08 يوليو 2024 - الساعة 10:32 م
تتسارع الاحداث في ظل استمرار الغموض حولها، بينما خلط الاوراق وتصاعد حالات العشوائية والتخبط هو العمل المفضل لدى بعض الفاعلين مع الأسف. ان هذا الأمر قد يعرّض البعض السير في الإتجاهات الخاطئة، لذا يتطلب منّا التوقف عند كثير من الاحداث وقراءتها بعمق وتقدير الموقف، قبل التسرع بردود الافعال. والحذر ثم الحذر من أي أعمال تعمق الشحن والفرقة والتعبئة وتبادل التهم والتشكيك، الحذر ثم الحذر فهناك منظمومة إعلام قوية امتهنت أساليب المكر والخداع والتظليل والتفكيك، وامتلكت معرفة بمزاج العامة ووفقا لذلك هي من تصنع الرأي العام المشوهة في احيانا كثيرة وتخلق النعرات.
اليوم قد لا ياتيكم العدو ظاهر كما جاء في الأمس، بل سوف ياتيكم بواجة أخرى ويجعل منكم اطرافا متصارعة مع بعضكم.
إذ تشير الوقائع إلى أن قوى الشمال مجتمعة ممثلة بالحوثي والإصلاح والإرهاب وَالعغاشيين سوف يحاربوكم باسماء وتكوينات محسوبه على الجنوب، فحاولوا ان تفهموا ذلك واقتربوا من بعضكم، قللوا من التعبئة والشحن ضد بعضكم ، وتجنبوا ان تقعوا في مصائد وافخاخ يصنعها لكم الغير.
أ. د. فضل الربيعي
