الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي يتفقد مشروع كلية التربية والعلوم الإنسانية والتطبيقية بمحافظة أرخبيل سقطرى

الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي يزور جامعة أرخبيل سقطرى ويشيد بدورها الأكاديمي

الرئيس الزُبيدي يرأس اجتماعا مشتركا للمكتب التنفيذي واللجنة الأمنية بأرخبيل سقطرى.. انفوجرافيك



كتابات وآراء


الجمعة - 31 مايو 2024 - الساعة 08:16 م

كُتب بواسطة : عادل العبيدي - ارشيف الكاتب


بعد الاجتماع الذي ترأسه الرئيس القائد عيدروس الزبيدي بعدد من أعضاء هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي ورؤساء الهيئات بالمجلس ووزراء المجلس في حكومة المناصفة ، لبحث حلول عاجلة لوقف التدهور المتسارع للأوضاع الاقتصادية والخدمية في الجنوب ، وبعد الرسائل شديدة الأهمية والتصريحات النارية التي بعثها الرئيس القائد عيدروس الزبيدي التي فيها وبلهجة واضحة أكد أن المجلس الانتقالي الجنوبي لن ينتظر إلى مالانهاية تجاه فشل الحكومة وعجزها ، واستمرار تدهور الأوضاع المعيشية ووصولها إلى حد فاق قدرة الجنوبيين على الصبر والتحمل ، ومن ثم اعطاء توجيهاته بالبقاء في حالة انعقاد دائم ، لتدارس الحلول العاجلة والممكنة في هذه الظروف الاستثنائية .

بعدها سارعت إدارت البنك المركزي إلى ان تكون في حالة انعقاد دائم ، التي وعلى ضوئها اصدر البنك المركزي قرارات مهمة ، التي منها توقيف التعامل مع ستة بنوك كبيرة لمخالفتها قرارات البنك الخاصة بإجراءات النقل إلى العاصمة الجنوبية عدن من العاصمة اليمنية صنعاء ، وكذلك قرار عزم البنك المركزي الغاء التعامل مع الفئات النقدية القديمة التي يتعامل بها الحوثيين بعد ستون يوم من تاريخ اصداره القرارات .

هذا التزامن في الجدية بين رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي والرسائل التي بعثها الرئيس الزبيدي وبين البنك المركزي والقرارات التي اصدرها ، تبين مسارعة ماتسمى الشرعية اليمنية للمحافظة على الشراكة مع المجلس الانتقالي الجنوبي في مجلس القيادة الرئاسي وفي حكومة المناصفة ، خوفا من اقدام المجلس الانتقالي الجنوبي على أجراءات كان سيتخذها في مواجهة حالة التردي المعيشي والخدمي التي بها يستهدفون الجنوب ، بعد ان رأوا الغضب والجدية في عيون الرئيس القائد عيدروس الزبيدي .

هذا ان دل على شيء أنما يدل على كبر الانتصارات السياسية والعسكرية والدبلوماسية التي سبق وحققها الانتقالي ، وأيضا تدل على علم دول الإقليم والعالم ومنها القوى اليمنية في مدى قوة وجدية الانتقالي في أتخاذه الإجراءات المناسبة ، التي لها كان يلوح الانتقالي أنه سيتخذها في الوقت المناسب .

هذه الإجراءات ربما سيتخذها الانتقالي فورا وبدون تردد في حال كانوا غير جادين في تنفيذ قرارات البنك المركزي التي اصدرها مؤخرا ، وغير كافية في معالجة الاوضاع المعيشية والخدمية التي طالت الجنوبيين ولم يعد في الاستطاعة تحملها .

وهذا ينفي جميع المزاعم والافتراءات الكاذبة والأقاويل الساذجة التي بها حاولوا إظهار المجلس الانتقالي الجنوبي والرئيس القائد عيدروس الزبيدي أنهم ضعفاء ولا حيلة لهم ،