رئاسة الانتقالي تُطالب مجلس القيادة بإجراءات حازمة وحاسمة توقف العبث بملف الخدمات.. انفوجرافيك

كل عام والجنوب وأهله بخير.. كاركاتير

برئاسة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي هيئة الرئاسة تثمن دعم الأشقاء بدولة الإمارات ومواقفهم الأخوية والإنسانية تجاه شعب الجنوب



كتابات وآراء


الثلاثاء - 11 يناير 2022 - الساعة 09:38 م

كُتب بواسطة : عادل العبيدي - ارشيف الكاتب




المحلل الاستراتيجي السعودي الدكتور أحمد القرني أكد في تغريدة له على تويتر قائلاً ؛ المقاومة الجنوبية تحقق انتصارات مذهلة ضد الحوثي ، لأنها تمتلك عقيدة سليمة تنطلق منها وقضية عادلة تدافع عنها وقيادة نزيهة تمتلك الرؤية ولا تتاجر بقضيتها كما يفعل الآخرون ، ومقاتلون أشاوس لايفرقون بين النصر والشهادة .

أن ماينشره اتباع الإخوان من منشورات السخرية والاستهزاء والتحقير والتقليل والتنكيت ضد قيادة الانتقالي الجنوبي البطلة ، وضد قيادة القوات المسلحة الجنوبية الباسلة ، ماهي إلا منشورات إنهزامية يحاولون بها التخفيف عن أنفسهم من وجع وألم الهزائم الكثيرة والكبيرة المتتالية التي منيو بها مقابل انتصارات الانتقالي الذي وبعد كل نصر جديد يحققه يزداد تمددا وتوسعا وسيطرة في المحافظات الجنوبية على حساب قلع وإندحار وضرب وطرد الإخوان منها .

وهاهي أمامهم نتائج المحصلة النهائية للصراع السياسي والعسكري الذي يدار بين جهة الانتقالي الجنوبي مع جهة الإخوان والحوثيين ، تظهر مزيدا من الانتصارات والسيطرة للانتقالي ، ومزيدا من الهزائم والذلة والمهانة للإخوان والحوثيين .

اللعبة السياسية والعسكرية المشتركة بين التحالف العربي والانتقالي ، والأهداف المرجوة تحقيقها في استعادة الدولة الجنوبية والقضاء على الإخوان والحوثيين في الجنوب أكبر بكثير مما يظنه الإخوان والحوثيين ، لهذا فمن مصلحة الانتقالي أن تكون هناك قوات جنوبية مدعومة من التحالف كألوية العمالقة الجنوبية تظهر على العلن (الحياد) ، فيما حقيقتها أنها جنب إلى جنب مع قوات المجلس الانتقالي الجنوبي في قتال الإخوان والحوثيين لتطهير باقي مناطق الجنوب منهم .

وحتى يتيقن مزعبقي إعلام الإخوان أن قوات العمالقة هي قوات جنوبية وتسير وفق خطط سياسية وعسكرية مشتركة بين التحالف والانتقالي ، هاهي حبكة التحالف والانتقالي السياسية والعسكرية للتخلص من سيطرة ميليشيات الإخوان والحوثيين في بقية مناطق حضرموت والمهرة وقبلهما شبوة ، قد تم التنفيذ لها والمقسمة مراحلها إلى عمليات ، ومحافظة شبوة أنموذجا على ذلك ، حيث وقبل موافقة قيادة قوات العمالقة التوجه إلى شبوة لطرد الحوثيين من مديريات بيحان كانت الاشتراطات والضغوط على أشدها ضد الإخوان ، والتي تحققت بتغيير المحافظ الإخواني بن عديو وتقليص النفوذ العسكري والامني فيها ، وانتشار قوات الانتقالي فيها ، وقريبا أن شاء الله ستكتمل سيطرة الانتقالي عليها سياسيا وإداريا وأمنيا وعسكريا .

وهاهو الدور يأتي على القوات الإخوانية المتواجدة في حضرموت والمهرة ، من خلال الضغط عليها بخروجها منها ، وتسليم السيطرة عليها للانتقالي ولقوات أمنية جنوبية حديثة التشكيل ، مقابل موافقة قيادة ألوية العمالقة الجنوبيةالتقدم لقتال الحوثيين في المحافظات الشمالية ، مالم فأن تعصي تلك القوات الإخوانية الخروج من وادي حضرموت والمهرة ورفضها التقدم إلى الجبهات لقتال الحوثيين ستعد قوات متمردة يتحتم ضربها ، وستكون ألوية العمالقة الجنوبية هي المنفذة في ضرب تلك القوات الإخوانية بأوامر مشتركة من التحالف العربي والانتقالي .