الثلاثاء - 14 ديسمبر 2021 - الساعة 11:29 م
منذ احتلال الجنوب عام 1994م تعيث قوى الاحتلال وعتاولته في حضرموت الفساد حيث يتم نهب ثروات حضرموت وخيراتها من قبل هولاء المحتلين حيث عملوا على تحويل وادي حضرموت الى ثكنة عسكرية تستخدم لارهاب الشعب في حضرموت في الوقت الذي يعاني فيه ابناء حضرموت الحرمان من ابسط الحقوق حيث يتم نهب ثروات حضرموت من النفط والمعادن والاسماك وغيرها بينما لا يحصل ابناء هذه المحافظة ولو على الشيء البسيط من عائدات ثرواتها التي تنهب وتذهب الى جيوب وحسابات وارصدة المحتلين.
وامام كل هذا العبث والنهب تهب حضرموت لاستعادة الحق المسلوب ، إنها حضرموت بعمقها التاريخي والحضاري وتاريخ ابنائها النضالي حين تطلق صوت الحق في وجه قوى النهب وعتاولة الاحتلال وجيوشهم فهي تطلق ثورة الخلاص ، هاهي اليوم حضرموت تنتفض في هبتها الثانية لتعلن ايقاف نهب ثروات المحافظة من قبل عصابات المحتلين وعتاولتهم. فحضرموت منذ عام 1994م وهي تقاوم وتواجه الاحتلال وقد كان لها شرف السبق في اطلاق شرارة الرفض السلمي للاحتلال بعد حرب 1994م وذلك في العام 1997م في مسيرات المكلا والتي سقط فيها الشهيدان بارجاش وبن همام كما كان لها دورها الريادي في ثورة الجنوب السلمية منذ ٢٠٠٧م وقد قدمت قوافل من الشهداء والجرحى فحضرموت رائدة النضال والكفاح الجنوبي وعنوان التضحيات والاقدام هذه المحافظة الغنية بثرواتها آن الاون ان يستفيد ابنائها من ثرواتها وان يديروا محافظتهم ويحموها بأنفسهم فهم الاقدر والاجدر بذلك.
لم ولن تكن حضرموت اقطاعية لآل الاحمر وعصابات الارهاب الاخونجي . لقد آن الاون ان ترحل جيوشهم من وادي حضرموت فلن تكون حضرموت جسر عبور لمشاريع اعداء الجنوب وانما مع المشروع الوطني الجنوبي التحرري فحضرموت الجنوب والجنوب حضرموت.
حضرموت ستنتصر وسينتصر ابنائها ومعهم ابناء الجنوب سيستعيدون الحق المسلوب فحين تتحرك حضرموت بوعي ابنائها وعزيمتهم وتصميمهم وارادتهم فهي تقول لناهبي ثرواتها وجيوشهم ان زمن الاستكانة قدولى وحان زمن استرداد الحق المسلوب وايقاف نهب ثروات المحافظة وقطع البزوبوز على قوى النهب والفساد والافساد.
