رئاسة الانتقالي تُطالب مجلس القيادة بإجراءات حازمة وحاسمة توقف العبث بملف الخدمات.. انفوجرافيك

كل عام والجنوب وأهله بخير.. كاركاتير

برئاسة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي هيئة الرئاسة تثمن دعم الأشقاء بدولة الإمارات ومواقفهم الأخوية والإنسانية تجاه شعب الجنوب



كتابات وآراء


الإثنين - 22 نوفمبر 2021 - الساعة 08:46 م

كُتب بواسطة : د. حسين العاقل - ارشيف الكاتب


يعد اللقاء التاريخي للرئيس القائد عيدروس الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي بسفراء الدول الخمس العظمى يومنا هذا الموافق 22 نوفمبر 2021م، وهي الدول صاحبة قرار الفصل السياسي في مجلس الأمن الدولي، يعد حدثا تاريخيا وتطورا استراتيجيا بالغ الأهمية في مسار مجريات الاحداث السياسية والعسكرية على مستوى واقعنا الجنوبي واليمن والمنطقة العربية.
كما يعتبر هذا اللقاء دليلا قاطعا على أن قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي، قد وفقها الله تعالى في ايصال قضية شعبنا الجنوبي العادلة إلى مراكز القوى المعنية بحسمها دوليا.
ونتوقع بمشيئة الله أن يكون لهذا اللقاء نتائج سياسية تعجل من مساهمة المجتمع الدولي، وذلك لانقاذ شعبنا الجنوبي من معاناته الاقتصادية والاجتماعية، وتخليصه من هيمنة واستبداد قوى التطرف والإرهاب اليمني، التي تحتشد بعناصر الإخوان المسلمين والقاعدة وداعش في أجزاء واسعة من محافظات أبين وشبوة وحضرموت والمهرة، بهدف احتلالها واستعمارها للعاصمة عدن ومحافظات الجنوب المحررة.
وبهذه المناسبة التاريخية والحدث السياسي الهام، لا يسعنا إلا أن نحيي جهود قيادة مجلسنا الانتقالي ودورها الفاعل والحثيث في ما انجزته من مكاسب سياسية ودبلوماسيا على المستوى العربي والإقليمي والدولي.
كما نعبر عن إجلالنا واحترامنا وتقديرنا لأشقائنا في دول التحالف العربي وعلى راسها جلالة خادم الحرمين الشريفين ملك المملكة العربية السعودية وولي عهده الأمين محمد بن سلمان، وقيادة دولة الإمارات العربية المتحدة ممثلة بأميرها خليفة وولي عهده محمد بن زايد الإجلاء.
ونعبر ايضا عن فائق احترامنا وشكرنا لسفراء دول الخمس العظمى( امريكا- روسيا- الصين - بريطانيا - فرنسا) عن اهتمامهم وحرصهم في ترتيب هذا اللقاء.
ونأمل ونتمنى منهم أن يكون لهم شرف انقاذ شعبنا الجنوبي من ويلات الحروب والهيمنة اليمنية، ومن تمكين قيادة مجلسنا الانتقالي دوليا من استعادة دولتنا الجنوبية كاملة السيادة ( جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية)، بحدودها السياسية لما قبل وحدة المكر والغش والخداع في عام 1990م.
د. حسين العاقل.