رئاسة الانتقالي تُطالب مجلس القيادة بإجراءات حازمة وحاسمة توقف العبث بملف الخدمات.. انفوجرافيك

كل عام والجنوب وأهله بخير.. كاركاتير

برئاسة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي هيئة الرئاسة تثمن دعم الأشقاء بدولة الإمارات ومواقفهم الأخوية والإنسانية تجاه شعب الجنوب



كتابات وآراء


السبت - 09 أكتوبر 2021 - الساعة 06:15 م

كُتب بواسطة : صالح قاسم الكاش الشعيبي - ارشيف الكاتب


تحت هذا العنوان سبق وان كتبت مقال في شهر يناير تم نشره في موقع سما نيوز واردت ان اعيد الكتابة في هذا الموضوع كون الحرب على الجنوب تشتد وفي جميع الجوانب في ضل تخادم اخواني حوثي حيث يعمل الاعداء بكل السبل لتفكيك وحدة الصف الجنوبي وتمزيق النسيج المجتمعي في الجنوب .
ان الحرب النفسية والمعنوية التي يقوم بها اعداء الجنوب هي جزء من الحرب التي تستهدف الجنوب ومشروعه الوطني ويتم توجيه وادارة ذلك من مطابخ اعلامية واغلبها امنية استخبارتية تعمل على تقديم تقارير كاذبة ومضللة وتنشر كم هائل من الاشاعات المختلفة وتستهدف بذلك العمل على اضعاف الروح المعنوية الجنوبية من جانب وتضليل الرأي العام الجنوبي والعمل على توجيهه وتسويق الاكاذيب .
ان المتابع بدقة يلاحظ ذلك مع كل حدث او حادثة او جريمة معينة تستهدف الجنوب او تحصل في الجنوب،
حيث ينشر الاعداء اخبار وروايات كاذبة وتقارير مضللة
حيث يساعد على انتشارها غياب الحقيقة من مصادرها الرسمية بالاضافة الى الغموض والشك العام وحالة التوجس لدى الناس وكذلك تدني مستوى الوعي وعدم استخدام العقل لمعرفة صحة الخبر او التقريرمن خلال المحتوى والانسياق وراء العاطفة .

ان اعداء الجنوب يعملون على خلق حالة ومزاج لعدم ثقة بين الشعب الجنوبي والقيادة الجنوبية ممثلة بالمجلس الانتقالي الجنوبي من خلال الشائعات المفرقة وخلق حالة من اليأس والاحباط لدى الجنوبيون ، والعمل على تمزيق وحدة الصف الجنوبي وبث روح الفرقة والمناكفات وتغذيتها بطرق مباشرة وغير مباشرة مستغلين مواقع التواصل الاجتماعي وكذلك عبر وسائل اعلامهم المتنوعة ، من خلال ماكنة اعلامية ودعائية تملك الامكانات من قنوات فضائية ومواقع اخبارية وصحف واذاعات بالاضافة الى كم هائل من الاشخاص على مواقع التواصل الاجتماعي ومراكز استخبارتية وامنية تقوم بعملية الضخ الاعلامي الذي يستهدف الجنوب وشعبه وقضيته الوطنية .

ان مواجهة مخططات الاعداء اليوم يتطلب تعزيز وترسيخ الوعي الجنوبي وتطوير اداء الاعلام الجنوبي الذي اصبح يؤدي دور فعال رغم الامكانات المحدودة.
وكذلك تعزيز الوعي وتوحيد الجهود على مواقع التواصل الاجتماعي لخدمة الجنوب وتعزيز وحدة الصف وادارة حوارات واعية تكرس النقد البناء وكيفية ممارسته والتفرقة بين النقد البناء والنقد الهدام ومخاطره والابتعاد عن الشد والجذب والمناكفات التي تخدم الاعداء حيث يعملون على تغذيتها واثارتها واختلاقها.

وفي الاخير اود الاشارة الى اهمية دور مراكز الدراسات الجنوبية والنخب السياسية والدوائر المختصة بالمجلس الانتقالي وهيئاته في تقديم قراءة مستمرة للمشهد السياسي ومستجدات الاوضاع ومناقشتها بما يعزز ترسيخ الوعي الجنوبي في مواجهة مخططات الاعداء وافشالها



صالح قاسم الكاش الشعيبي