كل عام والجنوب وأهله بخير.. كاركاتير

برئاسة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي هيئة الرئاسة تثمن دعم الأشقاء بدولة الإمارات ومواقفهم الأخوية والإنسانية تجاه شعب الجنوب

الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي يلتقي رئيس الكتله الجنوبية في البرلمان المهندس فؤاد عبيد واكد



كتابات وآراء


الثلاثاء - 25 مايو 2021 - الساعة 09:02 م

كُتب بواسطة : باسم فضل الشعبي - ارشيف الكاتب




اثبتت قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي بانها الاكثر قربا من الناس من خلال نشاطها المستمر من الميدان في كل المناسبات والاوقات في صورة تدل دلالة كبيرة ان المجلس الانتقالي قد اصبح معبرا حقيقيا عن تطلعات الناس وامالهم العريضة.

لقد شاهدنا في ايام عيد الاضحى المبارك كيف تنقل الرئيس القائد عيدروس الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي في مناطق متعددة بالعاصمة عدن فتارة يزور الالوية والوحدات العسكرية وتارة يزور اسر الشهداء والجرحى مقدما لهم التهاني والتبريكات ويشاركهم همومهم وتطلعاتهم كما هو حال عدد من قيادات المجلس الذين تاسرك تحركاتهم وانشطتهم الانسانية النابعة من الناس والي الناس.

هناك فرق بين قيادة متواجدة بين الناس في الداخل وقيادة هاربه من بلدها منذ سبع سنوات لاتعير هموم وتطلعات الناس اية اهتمام يذكر وغارقة في ملذاتها بينما البلد يعاني من حرب ونتائجها المدمرة والشعب تقتله الازمات المتفاقمة والمستمرة.

لقد تخلى هادي عن شعبه وكأنه لايحس ولا يسمع ولا يتكلم ومؤخرا لحقت به الحكومة الفاشلة والعاجزة بينما تتواجد قيادة الانتقالي على الارض وبين الناس فمن ياترى الذي يستحق دعم الاقليم والعالم لادارة شئون الناس وتصريف امورهم.

لا اعتقد ان الوضع سوف يستمر كما هو الي مالا نهاية في ظل تخلي هادي وحكومته عن مسؤولياتهم تجاه البلد والشعب فعلى الناس ان ترفع اصواتها ليسمعها العالم بان قيادة الدولة والحكومة تخلت عنهم وتركتهم لمصير مجهول وعلى التحالف العربي ان يسمع اصوات الناس فهو ايضا مسؤول بصورة مباشرة عن ما تعانيه عدن والمناطق المحررة وان يبحث في الحلول مع القوى المتواجدة في الميدان لمنع انهيار الاوضاع وانزلاقها صوب الفوضى.

لقد كان حديث الانتقالي واضحا في اجتماعه الاخير حينما قال انه سيتخذ خطوات مناسبة وعملية في حال رفضت الحكومة العودة الي العاصمة عدن ونحن هنا ندعو المجتمع الدولي والاقليم للوقوف الي جانب المجلس الانتقالي ودعمه بكل الوسائل للتصدي لمهمة انقاذ عدن والمناطق المحررة والحفاظ عليها لما تمثله عدن والجنوب عموما من اهمية كبيرة للعالم بفعل موقعهما الجيوسياسي الهام الذي اصبح مهددا بفعل تراخي الحكومة وقيادة الشرعية وبسبب الفراغ الذي تركاه منذ سنوات وهو بحاجة اليوم لمن يسده ويملؤه بكل حنكة واقتدار.