كل عام والجنوب وأهله بخير.. كاركاتير

برئاسة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي هيئة الرئاسة تثمن دعم الأشقاء بدولة الإمارات ومواقفهم الأخوية والإنسانية تجاه شعب الجنوب

الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي يلتقي رئيس الكتله الجنوبية في البرلمان المهندس فؤاد عبيد واكد



كتابات وآراء


الإثنين - 15 مارس 2021 - الساعة 09:12 م

كُتب بواسطة : حسين القملي - ارشيف الكاتب


تحقق الحلم اخيرًا، وتحول قسم الأعلام بجامعة عدن إلى كلية للإعلام، على مدار سنوات كثيرة مضت طالبنا من أعضاء هيئة التدريس وخريجى القسم بتحويل القسم إلى كلية للإعلام، ولكن بعد محاولات جادة استجاب رئيس الجامعة د. الخضر ناصر لصور بتحويله إلى كلية، ونكون الان قد انهينا الفصل الدراسي الاول لمساق الماجستير وتعتبر الدفعة الاولى بدأت الدراسة في كلية الأعلام.

قسم الإعلام بجامعة عدن قدم أكثر من 2100 صحفى وإعلامي، من خلال 20 دفعة الكثير منهم تقلد مناصب مرموقة فى الصحف المحلية والعربية والخاصة، والإذاعة والتلفزيون وأصبح العشرات منهم نجوماً لامعة ومقدمي برامج بالفضائيات المحلية والعربية.

منذ 5 اعوام مضت طالبنا بإنشاء كلية للإعلام تابعة لجامعة عدن، والحمد لله تحول الحلم إلى حقيقة واصبحنا اول دفعة تحت مظلة كلية الاعلام، وأصبح اليوم الحديث الرئيسي للجميع، وكما قال عميد الكلية د. محمد علي ناصر فإن الاعلام جزء من عمله صناعة الأمل للمواطنين، ولهذا فقد اصبح لزاماً علينا الإهتمام بإعداد كل من يعمل في هذا المجال من خلال إعدادهم الإعداد الجيد بكليات الإعلام.

كل التحية لأعضاء هيئة التدريس بكلية الأعلام الجديدة وعلى رأسهم عميد الكلية الدكتور محمد علي ناصر رئيس قسم الإعلام (سابقا) على ما بذلته من جهد لتحويل القسم إلى كلية، ومعها فريق من المخلصين على رأسهم الدكتور صدام عبدالله علي والدكتور محمد عبده هادي والدكتور سليم النجار والدكتور عبدالله الحو وجميع طاقم التدريس.

كما نتمنى أن تستمر كلية الإعلام الجديدة فى العطاء بنفس القدر الذى أعطى به قسم الإعلام بجامعة عدن على مدى ما يقرب من 20 عاماً قادمة.

الشكر موصول لكل من بذل جل جهوده في العمل على تحويل قسم الصحافة والاعلام الى كلية ولا تخفى عليكم الصعاب التي مر بها هذا قسم الاعلام حتى وصلنا الى نهاية المطاف واصبحت كلية الاعلام جاهزة لاستقبال الطلاب خلال السنوات القادمة.

نهنى كل الزملاء والزميلات واخص بالذكر الدفعة الاولى (دفعة الشهيد اديب الجناني) على أمل بان نفضي الى مزيد من التطلع والكثير من الآمال المرجوة سائلين الله للجميع الصحة والسلامة والتوفيق في الحياتين العلمية والعملية في كنف المولى ورعايته.