الإثنين - 06 يوليه 2020 - الساعة 06:23 م
علموا أولادكم وأبناءكم واخوانكم وجميع من لكم ومن لايعلم كيف كانت الوحدة وماهيء الوحدة اجعلوها دروس روتينيه لأولادكم ولصغاركم ومن لا يعلم كيف اتت هذه الوحدة الغازيه وكيف تاريخها على شعب الجنوب اجعلوها دروس رمزيه تحكي عن الخيانة والظلم وقهر الشعوب المضلومه,,علموا ابناءكم بان الوحدة حقنه وجرعه مزمنه انكت كل جنوبي علموا لمن لا يعلم ما هيئ الوحدة؟.. لا تنسوا ان تخبروا الصغار واجيال المستقبل بان الوحدة دمار وسلب وطن بأكمله..
25 عام كبس الاحتلال علئ انفاسنا اتى بعنجهيته ووحشيته وظلمه وجبروته اتى بويله ووباءه وظلمه وبطشه وجرمه,دون ان ينضر الى السلم والرحمه اتى بذلك الظلم الحقود الوحشي الغليض الدموي وبشأعته الخبيثه ووحدته المشؤمه؛التي فرضة بالظلم والخيانة والحرب والجبروت غزت دولة ووطن طمست حضارة وتاريخ ودولة ورأية وآنهت عملة وتربة وثروة وخير وحلم وحاضر ومستقبل وماضي,اتت بظلم وضلام وحقد وبغض وجُرم وخبث وحقارة وسذاجه..
اخبروني بربكم ماذا نتذكر من هذه الوحدة ! التي غزت شعب اعزل في صيف 94 عندها تكالب عنا الكبار والصغار جميعهم دون رحمة,جمعوا وحشدوا اتوا بصغيرهم وكبيرهم و شيخهم وعالمهم ومرجعيتهم قارائهم وأميهم منهم من يفتي ويحلل بالقتل وآباحة العرض والارض ومنهم من ينادي حيى على الجهاد ومنهم من آتى بشروع القتل للجنوبيين وقتل الانفصاليين ليقتلوا الصغير والكبير ويبآحوا حرم النساء والمنازل"ويغزوا قرى ومدن ويحلوا محل شعب كانَ في وطنه..
اخبروني بربكم هل احدكم يوما ما سيقول كانت الوحدة شيء جميل؟؟
ماذا نقول عنها كيف نختصر هذه الجملة "الوحدة او الموت"ماذا عن هذه الشعارات الدمويه القاتله التي بحروفها تقتل المشاعر والوجدان ولغة توزعت بينكم لتعرضوا قوتكم وكبركم عنا وعن شعبنا الاعزل قتلتم ودمرتم وخربتم وأسرتم وعملتم كل ما حلي لكم وطاب من وحشيه واجرام دون ان يحاسبكم احد ضننتم بان الله غافل ولم ياتي لكم الحساب يوما ما عن ذالك الكبروالغرور,نشرتم الرعب والقلق والخوف بين المساكن والازقه والقرى والمدن والجبال والمساجد دون رحمة وشفقه تقصفون وتدمرون تقتلون وتآسرون..
ماذا نتذكر منكم يا اهل الحكمة؟..ووحدة الاوطان كيف اُتيتم بوحدتكم ويرافقها شرّكم وخيبة أعمالكم وانتم تقتلون وتدمرون هل نتذكر منكم ايام عامره بسلام وطمأنينه لا ولله لم نتذكر منكم غير الشر والحقد والخبث والظلم والقتل والسلب والكبر والغرور والعنجهيه هل نقول بان عرباتكم ومدرعاتكم كانت تمرّ ويرافقها السلام والهدوء والامآن !! لا ولله بل كانت تمرّ ومعها الرعب والخوف والشر والكبر الذي كنتم تقدموا عليه نحو العزل والابرياء والاطفال والنساء والمنازل والمساجد والمدارس والمساكن..
يا الله اي حقد وخبث كنتم تحملوه علينا ! وعلى شعبنا اي غرور وتكبر وتعلي مارستموه في عهد نضامكم وحكم ضلامكم ! بيوت الله لم تسلم من آذيتكم دمرتموها وجعلتموها خرابه حتى مآذن بيوت الله لم تسلم منكم الى اي دينانة تنتمون لها انتم حتى الطريق أنكيتموها والجبال كانت تصدى منها اصوات قذائفكم الحجر والشجر كانت تخاف منكم ومن ضلمكم ماذا نتذكر منكم !,لم يعد لكم مكان في وطننا لقد كرهكم الكبير والصغير النساء والاطفال ,لم يرغب بكم احد لقد خرسكم الجميع..
هذه هيءوحدتهم وهذا تاريخها المشهود على شعب الجنوب.