الخميس - 14 مايو 2020 - الساعة 09:21 م
في الوقت الذي تعاني عدن من تدهور الخدمات، وانتشار الاوبئه ومنها الكورونا، وما تعرضت له عدن من انجرافات ومستنقعات بسبب الامطار، وما سببته من امراض ، وفي خواتم شهر رمضان المبارك ، نجد مليشيات الاخوان تشن هجوم واسع على شعبنا وقواته بهدف ادخال عدن والجنوب بشكل عام في اتون حرب طاحنه وفي محاولة لتقويض تطلعات هذا الشعب المكافح ، بدون اي وازع ديني او اخلاقي ، حرب غذره تهدف الى اعاقة شعب الجنوب من تحقيق تطلعاته وادارة اوضاعه التي دمرتها سنوات الاحتلال اليمن وسنوات الحرب ، وتقويض المشروع العربي لصالح المشاريع الاجنبيه في المنطقه المشروع التركي والمشروع الايراني ، هذه المليشيات هي نبنه شيطانيه اوجدتها مصالح واجندات خارجيه متدثره بشرعية هادي الذي نلاحظ انها لم تجرء حتى الان اي شرعية هادي ان تتبنا تلك المليشيات وحتى حكومة معين متبريه منها كما يبدو من عدم تبنيها لهذه القوات وهذه الحرب علنا ولم تعلن انها حرب الحكومه اليمنيه مع شعب الجنوب وندرك ان القوات التي يقودها بن معيلي الماربي هي تجميع لشضايا لقوات انهزمت في حربها ضد عدن وقوات انهزمت او باعت في مارب والجوف من قبل الحوثي وقوات انهزمت في اليمن وسوريا والعراق وافقانستان في ما سميت حرب المجتمع الدولي ضد الارهاب وقوات انهزمت افكارها في مصر العروبه وقوات تم تجميع عناصرها من المغرر بهم او من استغلت حاجاتهم وعوزهم بسبب حالة الفقر المدقع والجوع الذي اوصلوا البلاد اليه فهم خليط من اجندات مختلفه ويتم تجميعهم وحشدهم لاهداف في رؤس قيادات لم يفصحوا عنها للجنود وصغار الضباط فيقودهم كالانعام ، لا يدركوا ان اهلهم وناسهم وهويتهم ووطنهم ومستقبل اجيالهم هي المستهدفه من هذه الحرب وان هناك عبيد يعملوا عند عبيد دول ومصالح خارجيه تهدف الى عدم استقرار المنطقه وتهديد الملاحه الدوليه ودعم الاسلام السياسي في شمال افريقيا وطمس الهويه العربيه والوطنيه كونهم لا يؤمنوا بالوطنيه ولا يعترفوا بحدود دوليه وان مشروعهم عابر للقارات كما يهدفوا الى انتزاع الرياده العرببة لمنطقة الشرق الاوسط وتهديد امن واستقرار مصر واليمن والجنوب ودول الخليج بل وتغيير الانظمه فيها لخدمة مشروعهم السياسي المحبط لتطلعات شعوب المنطقه
لا يدكوا ان القيادات السياسيه والاستخباراتيه لهذه الحرب يقبعون في فنادق الرياض واسطنبول وبقية دول العالم واولادهم يدرسوا في افضل المدارس والجامعات، لا تمسهم هذه الحرب ولا يسمعوا حتى ازيز رصاصها او اصوات مدافعها.
ان الحرب التي شنتها هذه المليشيات في محافظة ابين الابيه ضد شعب الجنوب وتطلعاته وقواته هي حرب فاشله سوف يفشل اجندتها ابناء شعب الجنوب وفي المقدمه ابناء ابين وشبوه وسينتصر الحق وسوف تتحقق تطلعات شعب الجنوب الذي تستهدفها تلك المليشيات وباساليب خسيسه ودنيئه من خلال تقديم الاطفال والشباب المغرر بهم ودفعهم الى مقدمة الصفوف الى قلب المحرقه ليقاتلوا اخوانهم الجنوبيين ليكون الضحايا جميعهم جنوبيين وياسسوا لمزيد من الحقد والضغينه بين الجنوبيين واستخدام سياسة فرق تسد ليتاح لهم نهب ثروات وخيرات شعب الجنوب وتحقيق باقي اهدافهم السياسيه المذكوره انفا
لقد ظهر بن معيلي متصنع لنشوة نصر لم ينالها وهو يصعد على عربه للقوات الجنوبيه كانت قد غرقت في رمال شقره ليعلن من عليها انتصاراته وانه القائد المحنك والشجاع الذي يقود القطعان هناك كما يراهم هو ولكي يقول لقد تمكنت من تثبيت الاحتلال اليمني للجنوب الذي وقع في حرب صيف 1994م وانه السيد في شقره وفي ابين وفي الجنوب وان الارض ارضه والثروه له وما الجنوبيين الا هنود وصومال وافارقه.
لهذا فان الجنوبيين المغرر بهم مدعوين اليوم للعوده الى الصف الجنوبي لدفاع عن المشروع الوطني الجنوبي في الحرية والاستقلال وبناء الدوله الجنوبيه الفدراليه المستقله كاملة السيادة على حدود ما قبل 22 مايو 1990م دوله وهويه ووطن جنوبي لكل ابناءه وبكل ابناءه مبني على مبداء التصالح والتسامح الجنوبي وعلى قانون العداله الانتقاليه وجبر الضرر نبي على اساسه مستقبل اجيال الجنوب في دولة محترمه دولة نظام وقانون يتساوى الجميع فيها بالحقوق والواجبات دولة محبه للحريه والسلام ترعى مصالح شعبها ومصالح الجيران والعالم وفقا لسياسة تبادل المنافع بين الدول والشعوب
