رئاسة الانتقالي تُطالب مجلس القيادة بإجراءات حازمة وحاسمة توقف العبث بملف الخدمات.. انفوجرافيك

كل عام والجنوب وأهله بخير.. كاركاتير

برئاسة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي هيئة الرئاسة تثمن دعم الأشقاء بدولة الإمارات ومواقفهم الأخوية والإنسانية تجاه شعب الجنوب



عرب وعالم

السبت - 12 سبتمبر 2020 - الساعة 02:18 م بتوقيت عدن ،،،

4مايو/ العرب

يستمر النظام التركي في انتهاكاته وتحديه للمجتمع الدولي، رغم التحذيرات الأوروبية المتكررة، وتهديداتها بفرض عقوبات في حال استمرار أنقرة بتلك الاعتداءات شرق المتوسط.

وفي خطوة تصعيدية جديدة، أعلن النظام التركي عزمه إجراء مناورات بحرية بالذخيرة الحية شرق المتوسط في الفترة الممتدة بين 12 و14 سبتمبر، بالتزامن مع مزاعم جديدة أطلقها مسؤولو النظام عن استعداد أنقرة للحوار من دون شروط مسبقة لحل النزاع في المنطقة.

وتأتي الخطوة أيضا في الوقت الذي يترقب كثيرون تمديد النظام التركي مهمة سفينة التنقيب "عروج ريس" شرق المتوسط، حيث تنتهي مهمتها، السبت، وفق آخر إشعار أطلقته أنقرة.

وجاء الإعلان عن المناورات البحرية عقب قمة أوروبية سباعية، جمعت الدول المتضررة من ممارسات النظام التركي، وجاء في إعلانها الختامي تهديد بالعقوبات، في حال عدم توقف أنشطة النظام التنقيبية في المتوسط.

من جانبها، تواصل قطع من البحرية اليونانية تحركاتها بالقرب من جزيرة ميس أو كاستيلوريزو، القريبة من أنطاليا التركية.

ويشار إلى أن العقوبات الأوروبية على النظام التركي في حال إقرارها في القمة المقبلة التي ستعقد في 24 و25 سبتمبر الجاري، ستشمل العديد من المجالات بما فيها الاقتصاد والتجارة وخفض مساعدات مالية مقررة لأنقرة، بالإضافة إلى بحث وقف انضمام تركيا للاتحاد الأوروبي.

وقالت تركيا، الجمعة، في رسالة على "نافتكس" نظام التلكس الملاحي البحري الدولي، إنه ستكون هناك تدريبات على إطلاق النار قبالة ساحل صدر أعظم كوي في شمال قبرص.

وتصاعد الخلاف في 10 أغسطس الماضي، حين أرسلت تركيا سفينة المسح الزلزالي "عروج ريس" ترافقها سفن تابعة لسلاح البحرية لاستكشاف الغاز الطبيعي في مياه متنازع عليها بين قبرص وجزيرتي كاستيلوريزو وكريت اليونانيتين، ومددت مذاك المهمة ثلاث مرات.

وردت اليونان بإجراء تدريبات عسكرية بحرية إلى جانب عدة دول في الاتحاد الأوروبي، نظّمت على مقربة من مناورات أصغر أجرتها تركيا بين قبرص وكريت الأسبوع الماضي.

وكانت القوات التركية أجرت الأسبوع الماضي مناورات مع قوات السلام في قبرص الشمالية التركية، شاركت فيها قوات جوية وبرية وبحرية، وتضمنت تدريبات على هجمات جوية وعمليات بحث وإنقاذ قتالية.

وتجد اليونان وقبرص نفسيهما في خط المواجهة الأول مع تركيا التي تطالب بحق استغلال النفط والغاز في منطقة بحرية تؤكد أثينا أنها خاضعة لسيادتها.

وفي الأسابيع الأخيرة، قامت هذه الدول بعرض عضلات مع تصريحات قوية اللهجة ومناورات عسكرية وإرسال سفن إلى المنطقة.

وأبدت فرنسا بوضوح دعمها لليونان بنشرها سفنا حربية وطائرات مقاتلة في المنطقة في مبادرة شجبها بقوة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان المغتاظ أساسا من فرنسا.

وطالب الرئيس الفرنسي مانويل ماكرون قبل قمة غير رسمية يستضيفها لدول الجنوب في الاتحاد الأوروبي في جزيرة كورسيكا الفرنسية بضرورة أن تتخذ أوروبا موقفا أكثر حزما ووضوحا ووحدة تجاه تركيا

وقال ماكرون "يتعين أن نكون نحن الأوروبيين واضحين وحازمين، ليس مع تركيا كأمة أو كشعب، وإنما مع حكومة الرئيس (رجب طيب) أردوغان".