القيادة التنفيذية تقف أمام التحضيرات الجارية لانعقاد عدد من المؤتمرات الدولية والمحلية لتعزيز الاقتصاد.. انفوجرافيك

رئاسة الانتقالي تناقش ما تم إنجازه في برنامج التعافي الاقتصادي وتؤكد ضرورة التكاتف لاستدامة التحسّن.. انفوجرافيك

الرئيس الزُبيدي يلتقي وفد منظمة أطباء بلا حدود البلجيكية ويشيد بدورها الإنساني والطبي.. انفوجرافيك



اخبار وتقارير

الخميس - 29 أغسطس 2019 - الساعة 03:01 م بتوقيت عدن ،،،

4مايو/ ارام نيوز

تمكنت قوات مشتركة موالية للمجلس الانتقالي الجنوبي،اليوم الخميس، من استعادة السيطرة على مدينتي باتيس وجعار بمديرية خنفر، كبرى مديريات محافظة أبين، المتاخمة للعاصمة عدن.

وحسب سكان محليين في مدينة جعار، فإن القوات الموالية للمجلس الانتقالي الجنوبي، مكونة من وحدات عسكرية من اللواء 11 صاعقة، وأخرى تابعة للحزام الأمني، سيطرت على مدينة جعار، وباتيس.

وقالت المصادر، لـ“إرم نيوز“، إن قوات الانتقالي الجنوبي، قدمت صوب مدينة جعار عبر محافظة لحج، مارة بمنطقة الحرور ومنها الى جعار، قبل أن تحدث مواجهات محدودة مع قوات موالية للحكومة، وتنتهي بسيطرة القوات الموالية للمجلس الانتقالي على المدينة.

ويبقى الطريق الرابط بين مدينتي جعار وزنجبار، العاصمة الإدارية لمحافظة أبين، تحت سيطرة القوات التابعة للحكومة اليمنية.

واعتبر مراقبون أن تقدم القوات التابعة للحكومة اليمنية الى تخوم العاصمة اعدن، دون تأمين مؤخرة القوات وتركها عرضة للالتفاف، معناه قيادة القوات الحكومية إلى محرقة بين محافظتي عدن وأبين.

وحسب المراقبين، فإن أي تقدم للقوات الموالية للمجلس الانتقالي الجنوبي، نحو مدينة زنجبار، ومنطقة الكود، غربي أبين، تعني تقطيع أوصال القوات الحكومية، وعزل قواتها المتواجدة حاليًّا بين زنجبار ودوفس، على الطريق الواصل اإلى عدن، واقتيادها إلى محرقة في ظل تقدم القوات الموالية للمجلس الانتقالي من الجهة الشرقية لعدن صوب أبين؛ ما يجعل هذه القوات محاصرة تمامًا في حال عدم انسحابها إلى وسط مدينة زنجبار.