الرئيس الزُبيدي يطّلع على المخطط الإنشائي لمشروع مركز المؤتمرات والمعارض بمحافظة شبوة.. انفوجرافيك

الرئيس الزُبيدي يشدد على أهمية مضاعفة الجهود لتحسين خدمات المياه والصرف الصحي.. انفوجرافيك

الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي يستقبل قيادة القوات المشتركة لقوات التحالف العربي



كتابات وآراء


الأحد - 14 ديسمبر 2025 - الساعة 09:27 م

كُتب بواسطة : نبيل الجنيد - ارشيف الكاتب




في لحظة تاريخية فارقة ومشهد وطني يعزز وحدة الصف الجنوبي في مسار استعادة الدولة الجنوبية تشهد العاصمة عدن و محافظات الجنوب اليوم حراكا جماهيريا واسعا يحمل دلالات عميقة على حجم التطلعات الشعبية.

فقد وصل أبناء الصبيحة أحفاد قحطان الشعبي إلى العاصمة عدن بعد رحلة طويلة قطعوا فيها المسافات، متجهين إلى ساحة الاعتصام المفتوح في خور مكسر، حيث كان في استقبالهم كلا من الأمين العام للمجلس الانتقالي الجنوبي الأستاذ عبدالرحمن جلال شاهر، ومعالي وزير الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري، ومعالي الوزير عبدربه المحولي، نائب وزير التعليم العالي والتعليم الفني والتدريب المهني و العميد الركن عبدالغني محي الدين السروري قائد محور باب المندب قائد اللواء الأول حزم والمهندس احمد عبدالمجيد الشعبي وكيل وزارة الاتصالات إلى جانب عدد من القيادات السياسية والعسكرية من أبناء الجنوب والصبيحة.

وصل المشاركون معلنين التحامهم الوطني الكامل، مؤكدين تأييدهم و مباركتهم للانتصارات التي حققتها القوات الجنوبية في حضرموت والمهرة، و مجددين مطالبهم للقيادة السياسية، ممثلة بالرئيس القائد عيدروس قاسم الزبيدي، بإعلان الدولة الجنوبية الفدرالية مطلب لا يقبل التأجيل.

صباح اليوم الأحد، تشرفت بمعية الزميل وجدي سعيد محمد الصبيحي مدير عام الشؤون القانونية بصندوق رعاية وتأهيل المعاقين الوقوف على الخط و استقبال الموكب لأبناء الصبيحة القادمين عبر خط لحج عدن كان المشهد مهيبا بكل المقاييس؛ موكب يشق الشارع العام، متجها نحو جولة الشهيد نبيل القعيطي جولة الكراع سابقا على مدخل مدينة عدن،المشاركون يرفعون الهامات عاليا، مرددين هتافات تعبر عن الإرادة الشعبية الصلبة “يا عيدروس أعلنها دولة”.
و لفت الانتباه الجماهير التي وقفت على جنبات الشوراع قراتها أيضًا عدد من اللافتات المؤيدة للكل الخطوات التي يقودها الرئيس الزبيدي وكذا لافتات كتب عليها عبارات تؤكد أن الصبيحة تمثل البوابة الغربية للجنوب، كحدود دولية معترف بها، لا مجرد خطوط تماس، في إشارة واضحة إلى الوعي المطالب بضرورة عودة الدولة الجنوبية المتعارف عليها بحدود ما قبل 22 مايو المغدور.

نعم ما يشد الإنتباه و ينعش الروح الوطنية أكثر عندما وصلت الجموع وهي متّقدة بالحماس رغم عنا السفر نتيجة بعد المسافة التي قطعوها من أقصى مناطق و قرى الصبيحة المتناثرة وصولا إلى العاصمة عدن فذلك يعكس عمق القناعة بعدالة القضية الجنوبية، ويضع على عاتق المجتمعين الإقليمي والدولي مسؤولية حقيقية في الالتفات إلى مطالب شعب يرفض كل قوى الإرهاب والتطرف ، ويؤكد تمسكه بحقه في تقرير مصيره الحق الذي حورب منذ صيف 1994 وحتى اليوم، و كأن لسان حال الجماهير وصوتها الهادر في الساحة تترجى الزبيدي بحق الله أن يعلنها دولة.