لجنة الإيرادات تشيد بمستوى تفاعل البنوك وشركات الصرافة في تمويل قائمة الاستيراد..انفوجراف

الرئيس الزُبيدي يطّلع من وزير التربية على استعدادات بدء العام الدراسي الجديد..انفوجراف

القيادة التنفيذية تقف أمام التحضيرات الجارية لانعقاد عدد من المؤتمرات الدولية والمحلية لتعزيز الاقتصاد.. انفوجرافيك



اخبار وتقارير

السبت - 24 أغسطس 2019 - الساعة 11:34 م بتوقيت عدن ،،،

4 مايو / خاص


كشف الإعلامي الجنوبي صلاح السقلدي حقائق مليشيات الإصلاح وما تملكه من سلاح المخصص لاستهداف الجنوب .
وقال السقلدي :" أن حزب الإصلاح -المسمى بالشرعية- بحوزته كم هائل من السلاح يدخرها لضرب الجنوب اليوم قبل بكرة ".

وأضاف " لدى هذا الحزب القدرة على التقدم صوب صنعاء ولكنه يحجم عن ذلك إما خشية من هزيمة عسكرية أو يحرص على إبقاء قوته بتضخم مستمر لقادم المراحل وينتظر من ينوب عنه اليوم بالمهمة شمالا".

واكد ان حزب الإصلاح استطاع حتى الآن أن يستفيد من علاقته بالسعودي ويتلاعب بها الى أبعد الحدود.
وأشار الى ان الجغرافيا اللصيقة بين شبوة ومأرب- المعقل الرئيس لحزب الإصلاح- مكنته من عملية الإمداد ماديا وبشريا الى عتق .وهذا دليل قاطع على أن يد الإصلاح هي من اسقطت عتق، مستفيدا من العنصر الجنوبي الموجود تحت أمرته ويتخذ منه ساتر يتخفى خلفه منذ عام 94م،بعد ان عجز أن يفعل الشيء نفسه بالأسابيع الماضية بالمحافظات الجنوبية من لحج وعدن وأبين،فهذه المحافظات المنبوذ فيها هذا الحزب جماهيريا وعسكريا كما نعرف ليست محادة جغرافيا لمحافظات شمالية يسيطر عليها الإصلاح.

وأوضح ان ما جرى بشبوة يسقط كذبة الصراع الجنوبي الجنوبي ويوضح بجلاء أن حزب الإصلاح الذي شكل بغزوة 94م رأس حربة يحاول اليوم أن يستنسخ بغباء شديد تجربته ويعيد لملمة قوى غزو 94م وينطلق بأتجاه باقي المحافظات، ناسيا -أو متناسيا-أن جنوب اليوم غير جنوب الأمس بعد أن أصبح له أنياب حادة ومخالب ناشبة.

وقال " الغزو اليوم لن يتم التصدي له بالساحات بشعار:ثورة ثورة يا جنوب، بل بالبندقية، فهي خير من يتخاطب مع قوم لا يعرفون غير منطق رصاص المذلق ولغة العجرفة وثقافة النهب والإحتلال وخرافة الأصل والفرع ".