الرئيس الزُبيدي يلتقي نائب رئيس الوزراء الروسي لبحث تعزيز التعاون السياسي والاقتصادي بين الجنوب وروسيا.. انفوجرافيك

الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي يصل موسكو ويلتقي وزير خارجية روسيا الاتحادية

الكثيري يبحث مع وفد المبعوث الأممي مستجدات العملية السياسية وجهود إحلال السلام في بلادنا.. انفوجرافيك



عرب وعالم

الجمعة - 31 أكتوبر 2025 - الساعة 12:37 ص بتوقيت عدن ،،،

4 مايو/ وكالات


شهد لبنان تطورات دراماتيكية إثر توغل الجيش الإسرائيلي، فجر أمس، في بلدة بليدا الحدودية واغتيال الموظف في مجلسها البلدي إبراهيم سلامي أثناء نومه، ما دفع رئيس الجمهورية العماد جوزف عون من قائد الجيش العماد رودولف هيكل التصدي لأي توغل إسرائيلي، ما يعني أن لبنان انتقل إلى حيّز جديد من المواجهة.
وشن الطيران الحربي الإسرائيلي غارات استهدفت منطقتي المحمودية والجرمق في جنوب لبنان، على دفعتين.
وأعلنت «الوكالة الوطنية للإعلام»، تسجيل «غارات على المحمودية والجرمق قرب بلدة العيشية». وأفادت قناة «الجديد» المحلية بأن «الطيران الحربي الإسرائيلي شن سلسلة غارات جوية عنيفة مستهدفاً منطقتي المحمودية والجرمق عند الأطراف الشرقية لسهل الميدنة كفررمان».

وقال الجيش الإسرائيلي إنه هاجم أهدافاً تابعة لـ«حزب الله» في لبنان. وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، في منشور على صفحته بمنصة إكس: «إن الجيش أغار على بنى تحتية، ومنصة لإطلاق قذائف صاروخية وفتحة نفق تابعة للحزب في منطقة المحمودية بجنوب لبنان».
وأتى هذا التطور غداة اجتماع للجنة «الميكانيزم» (لجنة مراقبة وقف إطلاق النار)، بحضور الموفدة الأمريكية مورغان أورتاغوس، التي طالبت الجيش اللبناني بتنفيذ خطته لسحب سلاح «حزب الله» فوراً. وعليه، وضعت مصادر سياسية عبر «البيان» ما حصل في بلدة بليدا في خانة «التمهيد» أو «التبرير» أمريكياً لأيّ هجوم إسرائيلي واسع على لبنان.
وفتح التوغل الإسرائيلي الباب أمام تساؤلات حول ما إذا كان هذا التصعيد مؤشراً على فشل المباحثات بين أورتاغوس والمسؤولين اللبنانيين، أم أنه تصعيد مقصود هدفه ممارسة المزيد من الضغط، لدفع لبنان نحو مفاوضات مباشرة مع إسرائيل.
ودعا رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري في بيان له، إلى الوحدة، ودعم رئيس الجمهورية في موقفه حيال التوغل الإسرائيلي. وقال بري «إن اللحظة الراهنة تستدعي من جميع اللبنانيين استحضار كل عناوين الوحدة ودعم فخامة رئيس الجمهورية وموقفه الأخير حيال ما حصل».
وأدان رئيس مجلس الوزراء اللبناني نواف سلام التوغل الإسرائيلي في بلدة بليدا. وقال، في تغريدة على منصة إكس، إن «التوغل الإسرائيلي في بلدة بليدا واستهدافها المباشر لموظف في البلدية أثناء تأدية واجبه، هو اعتداء صارخ على مؤسسات الدولة اللبنانية وسيادتها».
تزامناً، تولى سلام موضوع حصر السلاح، بشقّيْه الفلسطيني واللبناني، فأبلغ الوزراء عن إحراز تقدم كبير داخل المخيمات. أما الموفدة الأمريكية مورغان أورتاغوس، فركزت على سحب السلاح من كل الأراضي اللبنانية والتفاوض المباشر مع إسرائيل، وأشعلت حمى التفسيرات في تحديدها لمهلة متجددة، هي نهاية السنة لحصر كل السلاح في يد الدولة اللبنانية.