اخبار وتقارير

الإثنين - 20 أكتوبر 2025 - الساعة 09:41 م بتوقيت عدن ،،،

4 مايو/ خاص


أوضح المحامي يحيى غالب الشعيبي عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، أنه تابع باهتمام ما تم تداوله مؤخرًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي بشأن نشاط القنوات الفضائية المعادية، التي كثّفت حملاتها الإعلامية ضد المجلس الانتقالي الجنوبي وقيادته.


وقال الشعيبي في منشور على منصة إكس:
"لقد تابعتُ بنفسي البرامج والتقارير والحلقات النقاشية التي خصصتها بعض القنوات الموجهة للهجوم اللفظي والإساءة الشخصية، عقب المهام السياسية التي قمت بها مؤخرًا في محافظة حضرموت، وقد أدركت من خلال ذلك أن هذه الحملات تمثل انعكاسًا مباشرًا لحالة الانزعاج والارتباك التي أصابت خصوم الجنوب نتيجة النجاحات السياسية التي حققها المجلس الانتقالي على الأرض."


وأضاف: "كنت أتابع تفاصيل تغطيات تلك القنوات عن تحركات فريق التوجيه والرقابة الرئاسي للمجلس الانتقالي، وكيف تنقل بياناتنا ومواقفنا السياسية في حضرموت، وهو ما اعتبرته دليلاً على تأثير العمل السياسي الجنوبي وبلوغه عمق الخصوم الذين باتوا يرصدون كل تحرك لنا."


وأكد الشعيبي أن ما تقوم به تلك القنوات لا يخرج عن إطار العمل الإعلامي الموجّه لخدمة أجندات حزبية معادية للجنوب، مشيرًا إلى أن تلك الوسائل فقدت في الآونة الأخيرة ما تبقى لديها من التزام مهني وأخلاقي في ممارسة الإعلام.
وأوضح أن أسباب انهيار وسقوط تلك القنوات يمكن تلخيصها في النقاط الآتية:
- النجاح السياسي والمهني الكبير الذي حققه المجلس الانتقالي الجنوبي أربك تلك القنوات وأفقدها السيطرة الإعلامية.

- الحسابات الخاطئة لأحزابها ومموليها الذين اعتمدوا على معلومات مضللة وتقديرات مغلوطة عن المجلس الانتقالي، فكانت نتائجهم عكسية.

- تفاجأت هذه القنوات بالانتصارات الجنوبية المتتالية، وجاءت مليونيات الذكرى الـ62 لثورة 14 أكتوبر بدعوة من الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي لتكون الضربة القاضية التي عرّت إعلامهم وأسقطت خطابهم في مستنقع الشتائم والمهاترات.


وأكد الشعيبي أن الهجوم الإعلامي الذي تشنه القنوات الإخوانية دليل واضح على أن المجلس الانتقالي الجنوبي يسير في الاتجاه الصحيح ويحقق نجاحات سياسية حقيقية، مشيرًا إلى أن في قواعد العمل السياسي "كلما اشتد هجوم الخصوم، دلّ ذلك على حجم الإنجاز والتأثير".


واختتم الشعيبي تصريحه بالقول:
"إن السقوط الأخلاقي والإعلامي لتلك القنوات ما هو إلا مؤشر إيجابي على أن المجلس الانتقالي أصاب أهدافه السياسية بدقة، وأن أصوات خصوم الجنوب لا تعلو إلا عندما تهتز شباكهم بضرباتنا الناجحة في الميدان والسياسة على حد سواء."