الإثنين - 16 يونيو 2025 - الساعة 10:31 ص بتوقيت عدن ،،،
4مايو/متابعات
في عالم أصبحت فيه الشاشات جزءًا يوميًا من حياة الأطفال، يتزايد القلق الطبي من التأثيرات السلبية على صحة النظر، وخاصة قصر النظر، الذي بات ظاهرة عالمية مقلقة.
ما هو قصر النظر؟
هو ضعف بصري يجعل رؤية الأجسام البعيدة ضبابية، وغالبًا ما يبدأ لدى الأطفال بين سن 6 و14 عامًا. من علاماته: الاقتراب الشديد من الشاشة أو الكتاب، تضييق العينين للرؤية، والشكوى من صداع أو إجهاد بصري.
أسبابه؟
إلى جانب العوامل الوراثية، يسهم الاستخدام المطوّل للأجهزة الإلكترونية وقلة التعرض لأشعة الشمس في تسريع تطور الحالة.
هل يمكن الوقاية؟
نعم، عبر خطوات بسيطة:
تقليل وقت الشاشة اليومي
تشجيع اللعب في الخارج ساعتين يوميًا
اتباع قاعدة 20-20-20 (كل 20 دقيقة، النظر 20 قدمًا لمدة 20 ثانية)
إجراء فحوصات سنوية للعين
العلاج؟
يشمل النظارات أو العدسات، قطرات الأتروبين، وعدسات ليلية (Ortho-K). في بعض الحالات المستقرة يمكن النظر في الجراحة.
دراسات وأرقام مثيرة للقلق:
نحو 80٪ من طلاب الثانوية في الصين يعانون من قصر النظر
وكل ساعة إضافية أمام الشاشة تزيد خطر الإصابة بنسبة تصل إلى 20٪
خلاصة:
التكنولوجيا ليست العدو، ولكن استخدامها الخاطئ قد يكلف أطفالنا صحتهم البصرية. الوعي والتوازن هما مفتاح حماية أعينهم في زمن الرقمنة.