4 مايو/ تقرير / رامي الردفاني
في ظل تصاعد حملات التشويه الإعلامي الممنهجة، يقف القائد العميد جلال الربيعي قائد الحزام الأمني في العاصمة الجنوبية عدن، كرمزٍ لصمود أمني صلب وسجل حافل بالإنجازات.
وان الحملات التي تُشن على القائد الربيعي والقيادات الجنوبية الاخرى عبر أبواق مأجورة، وعلى رأسها حزب الإصلاح، تأتي ضمن مخطط يستهدف تفكيك أمن الجنوب والنيل من القيادات الجنوبية والمجلس الانتقالي بقيادة الرئيس عيدروس الزبيدي.
ورغم كل محاولات التشويش والتضليل، تظل الإنجازات الأمنية تتحدث بوضوح منها ملاحقة الإرهاب، كشف مخازن الأسلحة، وضبط شبكات المخدرات التي أرّقت حياة المواطنين، في عدن كلها وقائع سجلها الربيعي بشجاعة وكفاءة.
لكن ما يجهله الكثيرون أن خلف القائد الربيعي تقف قيمة إنسانية عظيمة ، تتجلى في مواقفه الرحيمة، كقضية إطلاق سراح والد الطفلة من إب اليمنية ، رغم ارتباطه بقضية سياسية قيد التحقيق، احترامًا لمشاعر أسرته وبدافع إنساني نبيل.
كما ان الهجمات الحالية ضد الربيعي، التي ترافقت مع مشاهد مثيرة للجدل كحادثة مدينة التربة، ليست سوى مقدمة، وفق مراقبين، لعمليات مشبوهة وأعمال تخريبية مدفوعة بأجندات خارجية تسعى لضرب استقرار الجنوب من الداخل.
رغم كل ذلك، يرفض العميد الربيعي الانجرار للردود، ويواصل أداء مهامه بشجاعة، بينما تتسع دائرة التضامن حوله من ناشطين وكتاب جنوبيين يرون فيه انه درع الجنوب الحامي وسيفه البتّار في وجه مشاريع الفوضى والخيانة.
" تضامن جنوبي "
كتاب وناشطين جنوبيين أعلنوا تضامنهم مع القائد جلال الربيعي مؤكدين بان القائد /جلال الربيعي يدفع الثمن اليوم نتاج لمواقفه الوطنية الصلبة، ولقوله كلمة حق في وجه محتل غاشم ،واذنابه من أبناء الجنوب الذين يبيعون انفسهم بثمن بخس، واصفين القائد الجنوبي (جلال الربيعي) بالسيف المسلط على رقاب الخونة والعملاء والمرتزقة ،ولكل عدو لوطنه وقضيته التي ضحى من أجلها الاف الشهداء والجرحى , مؤكدين انه لا عزاء لمن يهرول بمبادئه سعيا منه للحصول على مكرمة المحتل وللكيل بمكياله الذي لم يعرف يوما معاني الشرف والحرية والكرامة، لاسيما وانهن أصبحن رهينات في ميزان ايران المفتقد للمشروعية الوطنية والإسلامية على حد سواء.