اخبار وتقارير

السبت - 17 مايو 2025 - الساعة 10:15 ص بتوقيت عدن ،،،

4مايو/متابعات


في حادثة مروّعة كشفت عن خطورة المراكز الصيفية التابعة لميليشيا الحوثي الإرهابية أقدم طفل يبلغ من العمر 15 عاماً على قتل والده ذبحاً باستخدام خنجر (جنبية) فور عودته من أحد هذه المراكز، وذلك داخل منزل الأسرة في مديرية التحرير بالعاصمة اليمنية صنعاء.

ووفقاً لمصادر، فإن الطفل “محمد عبدالله حسان” عاد من المركز الصيفي وهو في حالة ذهنية مشوشة، قبل أن يرتكب جريمة بشعة بحق والده.

وأكدت المصادر أن الطفل استخدم سلاحاً أبيض في تنفيذ الجريمة، ما يعزز الشبهات حول ما يُزرع في عقول الأطفال داخل تلك المراكز من أفكار متطرفة وإرهابية عنيفة.

الجريمة أثارت موجة سخط شعبي وحقوقي واسع، وسط دعوات متزايدة لفتح تحقيق دولي شفاف حول الدور الخطير الذي تلعبه هذه المراكز في غسل أدمغة النشء، وتحويلهم إلى أدوات عنف تخدم الأجندة الطائفية والإرهابية للميليشيا الإيرانية.

وحذّر ناشطون من أن المراكز الصيفية الحوثية، التي تعمل خارج إطار الرقابة القانونية والتعليمية، باتت مصانع لإنتاج العنف، والإرهاب حيث تُلقّن الأطفال مناهج طائفية مشبعة بالكراهية وتحضّهم على القتال والتكفير، ما يشكل تهديداً وجودياً للنسيج الاجتماعي والسلام الأهلي في البلاد.