الأربعاء - 14 مايو 2025 - الساعة 03:15 م
في زمن يزداد فيه استهداف الكلمة الحرة، ويشتد فيه الخناق على الأصوات الصادقة التي تدافع عن قضية شعب الجنوب، نجد أنفسنا اليوم نقف بكل ما نملك من صدق ووفاء إلى جانب زميلنا الإعلامي الحر والمناضل الوطني، الأستاذ عدنان الأعجم، رئيس تحرير صحيفة "الأمناء"، الذي يتعرض لحملة ممنهجة وظالمة تهدف إلى إسكات قلمه وكسر صموده.
عدنان الأعجم لم يكن يوماً مجرد صحفي، بل كان وما يزال منبرًا حرًا ينطق بلسان الحق، مدافعًا شرسًا عن عدالة قضية الجنوب، ودرعًا صلبًا في وجه حملات التضليل الإعلامي التي تستهدف وحدة الجنوب وكرامته. لم يتردد يومًا في كشف المؤامرات وتعرية العملاء، ولم يتراجع عن قول الحقيقة، حتى وإن كلّفه ذلك الكثير.
إننا في هذا الموقف لا نرى في ما يتعرض له إلا محاولة يائسة لإخماد صوت جنوبي حر، واستهداف ممنهج لصحافة الجنوب الحرة والمقاومة، وهو ما نرفضه جملة وتفصيلاً. فعدنان الأعجم لا يمثل نفسه فقط، بل يمثل خطاً نضالياً وإعلاماً وطنياً شامخاً، لن تنال منه المؤامرات ولا حملات التشويه.
نعلنها بصوت واحد: كلنا عدنان الأعجم، وكلنا أمناء على الكلمة والحق، وكلنا في خندق الدفاع عن الإعلام الجنوبي الحر الذي لن يسقط، بل سيزداد صلابة في وجه الطغيان والاستبداد.
وإلى من يحاولون إسكات عدنان، نقول: فشلت محاولاتكم، لأن صوت الجنوب لا يموت، وقلمه لا ينكسر، وأمثال الأعجم هم من يصنعون التاريخ، لا من يخافون منه.
كلنا عدنان الأعجم… كلنا الكلمة التي لا تخاف… كلنا جنوب لن يسقط.