كل عام والجنوب وأهله بخير.. كاركاتير

برئاسة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي هيئة الرئاسة تثمن دعم الأشقاء بدولة الإمارات ومواقفهم الأخوية والإنسانية تجاه شعب الجنوب

الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي يلتقي رئيس الكتله الجنوبية في البرلمان المهندس فؤاد عبيد واكد



اخبار وتقارير

الأربعاء - 03 فبراير 2021 - الساعة 03:46 م بتوقيت عدن ،،،

"4 مايو" فريق التحرير:

*قضية الجنوب هي مفتاح الحل لأزمة اليمن


"4 مايو" فريق التحرير:

أكد رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، اللواء عيدروس الزبيدي، أن أي قرارات تصدر بعد اتفاق الرياض يجب أن تكون بالتوافق.
وأضاف، خلال مقابلة أجرتها معه (قناة روسيا اليوم) مساء أمس، قائلا: "نحن من نحافظ على الأمن والاستقرار في الواقع".


"4 مايو" تنشر نص الحوار:

• نرحب بك السيد عيدروس الزبيدي ونبدأ بالسؤال حول مضامين الاجتماعات حيث التقيتم العديد من المسؤولين الروس، ما أبرز الملفات التي كانت على الطاولة؟
- بداية أشكر قناة (روسيا اليوم) على استضافتنا، طبعا وصلنا إلى عاصمة السلام موسكو بدعوة رسمية من الحكومة الروسية، وكانت هذه الدعوة لها وقع ممميز بالنسبة لنا ولشعب الجنوب، وهذه الزيارة كانت متميزة، وتباحثنا في اللقاء الأول مع وزارة الخارجية مع وفد رفيع المستوى، واليوم (أمس) تباحثنا مع مجلس الاتحاد الروسي بمعية وفد رفيع المستوى، وإجمالا معظم الملفات التي تباحثنا حولها مع الجانب الروسي هو تفعيل قضية الجنوب على المستوى العالمي، خاصة بالمؤسسات الدولية ومجلس الأمن والأمم المتحدة بما يضمن لشعب الجنوب حقه في تقرير مصيره، بما تضمنه كافة القوانين والمواثيق الدولية التي تأسست عليها الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي، وطبعا هذه القضية استمر شعب الجنوب يناضل من أجلها منذ عام 1994م بعد اجتياح القوات الشمالية عدن وكافة محافظات الجنوب، وقضية الجنوب هي مفتاح الحل لأزمة اليمن، وبدون قضية الجنوب لا يتم أي حل بالنسبة لليمن، فنحن تباحثنا مع أصدقائنا بالاتحاد الروسي على أساس أن يكون لهم دور رئيسي بالدخول بالملف اليمني بما لهم من إرث تاريخي واستراتيجي معنا نحن شعب الجنوب واليمن بشكل عام والمنطقة بالخليج العربي بالكامل.


• ما المأمول بالنسبة لكم من موسكو في حل أزمة اليمن وبما يتعلق بقضية الجنوب؟ وما طموحكم بما تقوم به موسكو والدور الذي يمكن أن تلعبه؟
- موسكو دولة عظمى وتعرف جغرافية الجنوب وجغرافية اليمن وجغرافية منطقة الخليج العربي والشرق الأوسط، وروسيا في السبعينيات والثمانينيات كان لها دور رئيسي في بناء دولة جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية، وإلى عام 90م وهي تعرف أن الجنوب كان دولة ذات سيادة وله من العملة والطابع البريدي والعلاقات الدبلوماسية وعلاقته بالأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي، ونحن دخلنا بشراكة ووحدة متكافئة ولكن الطرف الآخر قام بطعننا من الظهر وقام بحرب شاملة على الجنوب وانتهت هذه الوحدة.
والاتحاد الروسي هو أكثر دولة يعرف الجغرافية الجنوبية اليمنية والمنطقة بشكل عام ونحن شركاء بالماضي والحاضر والمستقبل، وطالما أن قضية الجنوب ستكون في نظرهم محل اهتمامهم سنكون مطمئنين.


• المجلس الانتقالي أصبح الآن شريكًا في حكومة المناصفة بعد التوقيع على اتفاق الرياض، فهل يعتبر هذا الاتفاق انتصارًا وترجيحًا لخيار الدولة الاتحادية؟
- اتفاق الرياض أتى كضرورة بالنسبة لنا وبالنسبة لاستراتيجيتنا مع قوات التحالف العربي، الذين لم يتأخروا علينا وأتوا بفزعة عربية أصيلة، ونحن نقدر لهم هذا الموقف الذي ساندونا فيه خاصة بالجنوب واليمن عامة، فنحن شاركنا في حكومة المناصفة للخروج من الأزمة التي يمر بها الشعب اليمني بشكل عام.. أزمة إنسانية خانقة لم يعرفها التاريخ اليمني نهائيا، وأيضا من أجل أن يكون لنا وفد تفاوضي في إطار الحكومة المشتركة والمشكلة بالمناصفة، وفد يمثل قضية الجنوب ويمثله المجلس الانتقالي الجنوبي.


• بهذا الصدد هناك قيادات تتحدث عن مسار اتفاق الرياض ومسار آخر لقضية الجنوب فمسار الرياض أين يبدأ وأين ينتهي مسار القضية الجنوبية؟
- بدأنا فعلا باتفاق الرياض وتم تعيين محافظ لعدن ومدير أمن وأيضا تشكيل حكومة المناصفة، وهذه مرحلة انتقالية، وإذا استلمنا الجنوب فلا بد من مؤسسات تبنى في الجنوب وفي عاصمة الجنوب، ولا بد من مرحلة انتقالية يعرفها شعب الجنوب، وهذه المرحلة الانتقالية سنجلس فيها على طاولة مفاوضات مع الجميع بما فيهم الحوثة، باعتبارهم أمرا واقعا في المحافظات الشمالية، وبالنسبة لنا نمر بمرحلة انتقالية، ودخولنا في حكومة المناصفة أمر طبيعي وواقعي، ومعظم السفارات والدول العظمى أيدوا دخولنا وباركوا دخولنا واعتبروها خطوة صحيحة في اتجاه فك الارتباط والعودة إلى الوضع السابق كدولتين متجاورتين نعيش بأمن وسلام واستقرار.


• بما يتعلق باتفاق الرياض يبدو أنه اهتز مؤخرا بسبب ما اعتبرتموها قرارات انقلابية - هكذا وصفتموها من الرئيس عبدربه منصور هادي بتعيين رئيس مجلس الشورى ونائب عام للجمهورية - بالنسبة لكم أين مكمن الخلل؟ ولماذا اعتبرتم هذه القرارات من الرئيس هادي انقلابية؟
- نحن متفقون بإشراف من المملكة العربية السعودية في اتفاق الرياض أن أي قرارات ستصدر لاحقا بعد اتفاق الرياض يتم التفاوض عليها بما يضمن أنها تنفذ باعتبار أن الاتفاق لكل القرارات التي ستصدر يتم التعامل معها في المحافظات التي نسيطر عليها وبالذات العاصمة عدن، ونحن باعتبارنا مسيطرين على الوضع في عدن والمحافظات المجاورة يجب أن نكون على اطّلاع بأي قرارات تخصنا باعتبارنا شركاء ثابتين واستراتيجيين في الشرعية وبحكومة المناصفة في أي قرارات نحن اعترضنا عليها، بالذات فيما يخص رئيس مجلس الشورى؛ لأنها لا تعنينا ولا تعني شعب الجنوب ولا أهمية لهذا المنصب خلال هذه المرحلة التي يمر بها ولا دور له، وبالتالي نحن خرجنا بتصريح رسمي واضح أننا لن نقبل بهذا القرار بعدن أو بغير عدن.


• أشرتم إلى رئيس مجلس الشورى الذي عينه الرئيس هادي وكذا بن دغر هل اعتراضكم مرتبط بآلية الاختيار أم بالشخص؟
- نحن اعترضنا على آلية الاختيار بالنسبة للشخص، ومن حقنا أن نطرح رأينا مع الرئيس عبدربه منصور هادي إذا كان هذا الشخص يساعد على الشراكة في المرحلة الانتقالية بحكومة المناصفة أو بأي حكومة مؤسسات دستورية أخرى، كانت تشريعية أو قضائية، وإذا كان يساعد على البناء فممكن وإذا كان الشخص هذا غير مرغوب فيه ويحدث أزمات فإننا لن نقبلها أبدا ولن يقبلها شعب الجنوب ولن تقبلها عدن.

• البعض يقول: بعض المواقف المقابلة لما تطرحونه ويرون بأن اتفاق الرياض لم ينص على كيفية تعيين المناصب الأخرى والأمر متروك للدستور وصلاحيات الرئيس، فاتفاق الرياض تحدث فقط عن المناصب الوزارية وأن الإشكال بالنسبة لكم ربما مرتبط بشخص رئيس مجلس الشورى الذي ربما يطرح أفكارًا مغايرة لما تطرحونه بشأن مستقبل الجنوب؟
- اتفاق الرياض نص على أساس مؤسسات تابعة للدولة، ومعظم هذه المؤسسات في الحكومة، ولكن نحن، باعتبارنا موجودين بما يخصنا في محافظات الجنوب، فإن أي قرار يتخذ لا بد أن نشارك فيه ونطرح رأينا بشكل واضح باعتبار أن الحكومة أو أي مؤسسة قضائية أو تشريعية ستمارس عملها من الجنوب، وأي قرار لن يمر علينا لن نتعامل معه ولن نقبله نهائيا.


• فيما يتعلق بالشق العسكري من اتفاق الرياض إلى أين وصل؟
- نحن فصلنا في القوات العسكرية بأبين، ونقلنا بعض الوحدات من العاصمة عدن إلى جبهات القتال، ومستمرون بذلك، والشق العسكري والأمني يتطلب تفاهما أكثر مع فخامة الرئيس هادي بما يخص القيادات العسكرية والأمنية على مستوى وزارة الدفاع والداخلية لكي يتم استيعاب كل الوحدات التي تتبع المجلس الانتقالي الجنوبي في إطار المؤسسات هذه، إذا تم التوافق على القيادات في وزارة الدفاع أو الخارجية.


• ما نقاط الخلاف والتفاهم بشأن الموقف الآخر الذي يقول إن المجلس هو الذي يعطّل إخراج بقية القوات من عدن إلى خارجها؟
- حتى هذه اللحظة لم نجلس مع الرئيس هادي لكي نتفق على قيادات عسكرية وأمنية لتسهل عملية استيعاب هذه الوحدات التي تتبع الانتقالي الجنوبي، أكان في وزارة الداخلية أو الدفاع، ولا توجد عراقيل حتى هذه اللحظة، ونحن على اتصال مباشر مع الرئيس ولا توجد عراقيل كثيرة، وبالإمكان أن نخرج بتوافق في الملف العسكري والأمني لأنه يخصنا جميعا بما في ذلك الجنوب، ونحن والرئيس عبدربه منصور هادي بإذن الله لن نختلف عليه.


• هل تتوقع أن تكون هناك إجراءات ملموسة بالمستقبل القريب فيما يتعلق بإتمام تنفيذ هذا الشق العسكري من اتفاق الرياض؟
- هذا الشق هو دقيق وحساس باعتبار أننا نحمل هم قضية الجنوب وسنحافظ على قواتنا الجنوبية المسلحة وسنحافظ على القوات الأمنية الجنوبية بكل ما أوتينا من قوة، ولكن سنظل في ظل اتحاد التوافق مع الشرعية ومع الرئيس هادي، باعتبار أنه لا زال معترف به دوليا وشرعيته على المستوى الدولي، فمن من المهم أن نتفاهم معه، وأعتقد أننا حاليا والرئيس عبدربه منصور هادي نواجه عدوا واحدا وهو الحوثي، الذي تصل صواريخه إلى معسكراتنا وإلى مطاراتنا وموانئنا.


• هل من المتوقع أن يتم إرسال قوات موحدة إلى الجبهات لمواجهة الحوثيين؟
- عمليا نحن موحدون لمواجهة الحوثي في كافة جبهات القتال من باب المندب إلى شبوة ومأرب والساحل الغربي، فكل القوات موحدة وتعمل تحت إدارة التحالف العربي ومواجهة الحوثي ولا خلاف بالنسبة لنا، فطالما الحوثي يعتدي على الجنوب فنحن لن نسكت له وسنقاتله إلى آخر لحظة.


• فيما يتعلق بأولويات حكومة المناصفة هل حددت مواجهة للتدهور الاقتصادي والعملة وتحسين الظروف المعيشية بما يخص الحقائب الوزارية التي حصل عليها المجلس؟ وكيف يتم التعامل مع هذه التحديات وتحقيق الأهداف المرجوة والمعلنة؟
- طبعا الحقائب الوزارية والسيادية كانت من نصيب الرئيس هادي، ونحن دعمنا هذا التوجه، ولكن هناك تحديات كبيرة من الجانب الاقتصادي والبنك المركزي وتصحيح الفصائل في كافة مؤسسات الدولة، ونعمل جنبا إلى جنب في حكومة المناصفة لتحقيق الاستقرار الاقتصادي وتصحيح فريق العمل في البنك المركزي، وهذا الأمر يتطلب جهود الجميع ومهمتنا جميعا.. صحيح أن العملة تدهورت ولكن بروح الفريق الواحد سنعمل وإن شاء الله سنتجاوزها.


• هل هناك دعم من التحالف العربي بالإضافة إلى الدعم في صياغة الاتفاق وتنفيذه؟
- التحالف العربي، وخاصة المملكة العربية السعودية، قدمت عدة عهد مالية للبنك المركزي، وستقدم طالما هناك إصلاحات داخل مؤسسات الدولة، ولن تقدم ريالا واحدا إلا إذا أُصلحت منظومة البنك المركزي ووزارة المالية أو كافة المؤسسات السيادية في البلاد، خاصة الاقتصادية، ونحن في طريقنا إلى إصلاح ذلك بما فيها المنظومة في البنك المركزي وإن شاء الله سنحقق نتائج ممتازة.


• اتفاقية الرياض وإمكانية صموده أمام هذه التحديات الاقتصادية وما يتعلق بالشق الأمني والتوتر الأخير مع الرئيس هادي فيما يتعلق بالتعيينات الأخيرة.. هل سيصمد اتفاق الرياض أم أنه مهدد فعليا؟
- نحن كمجلس انتقالي جنوبي نتعامل مع شرعية الرئيس هادي، ونحاول أن نثبت ونتعامل مع اتفاق الرياض كمخرج لنا جميعا والحفاظ على ما أنجزناه من تحرير كل المحافظات المحررة في الجنوب أو الشمال، ولكن إذا تمادت القوى التي تعمل تحت مظلة الرئيس هادي أكانت أحزابا دينية أو غير دينية فسندافع عن حقنا وما أنجزناه، وسندافع عن قضيتنا بكل ما أوتينا من قوة، وهذا حق شرعي مكفول بكل الرسالات السماوية ولن نتهاون أبدا.


• بما يتعلق بالمواقف الدولية وما أشرتم إليه من جانب تقرير الخبراء الدوليين والذي ساوى في هذا التقرير بين المجلس الانتقالي وأنصار الله الحوثيين فيما قال إنه تقويض للسلطات الدولية.. كيف تلقيتم هذه النقطة في هذا التقرير؟
- أولا في تقرير الخبراء لا نعلمهم أهم كتبوا هذا التقرير من بيروت، ومصادرهم كانت ليست محايدة، ونحن بالنسبة لنا لن نقوض الأمن والاستقرار، بل نحن من نحافظ على الأمن والاستقرار ونعمل إلى جانب شرعية الرئيس هادي وقوات التحالف العربي، ولولا المجلس الانتقالي الجنوبي لدخل الحوثي إلى كافة محافظات الجنوب، وهذه المسألة واضحة، وسندافع عن أرضنا بكل ما أوتينا من قوة، ولن نخاف لا من صواريخ الحوثي ولا من الطائرات المسيرة، ومن حقنا الدفاع عن أرضنا بكل الوسائل المتاحة.


• بما يتعلق بمواجهة الحوثي وبصدد هذا التقرير نقطة أخرى تقول: هذا التنافس تقويض سلطة الشرعية مكن الحوثيين من استعراض قواتهم في توجيه ضربات عسكرية إلى السعودية؛ أي بمعنى أن الاقتتال الداخلي الذي شاركتم فيه مكن الحوثيين من تحقيق تفوق.
- هذه النظرية لا نعلم من أين أطلقوها، فلولا المقاومة الجنوبية والقوات الجنوبية لدخل الحوثيون إلى عدن أساسا، وإذا نحن قوضنا الشرعية فالشرعية هي أساسا تعتمد على قوات المقاومة الجنوبية العسكرية والأمنية، وهذا الكلام واقع، ونحن مرابطون بجبهات القتال، ونحن من نقاتل الحوثي، ومن يحمي الأمن والاستقرار، ونحن من نحمي الشرعية وحكومتها في عدن إلى هذه اللحظة، فكيف نقوض الشرعية؟ وعلى أي أساس؟


• بما يتعلق بالتفاوض والوفد التفاوضي مع الحوثي شددتم أنه لن يتمكن أي جانب من إقصائكم.. هل هناك من يسعى إلى ذلك؟
- لا توجد مساعٍ، وشددنا أن يكون هناك فريق تفاوضي كأي طرف ثانٍ أكان الحوثي أو الشرعية، ولن نتنازل عن حقنا طالما نحن موجودون على الأرض، ومن حقنا أن يكون لنا وفد تفاوضي يمثل الجنوب بإطار المفاوضات الشاملة لليمن.


• هل الأمر متروك للعمل التفاوضي وخصوصا بعد أن تم التوصل لاتفاق الرياض والعمل لتنزيله على الأرض؟ هل قضية المفاوضات مطروحة أم الخيار العسكري هو المطروح مع الحوثيين؟
- الحوثيون لا يعرفون إلا لغة السلاح، وإذا لم نكن أقوياء على الأرض فلن يتوقفوا نهائيا، وهم قد تمادوا معنا ومع السعودية وسنقاتل حتى النصر النهائي بإذن الله واستعادة دولتنا، ولن نترك لهم مجالا لاجتياحنا مرة أخرى، والخيار العسكري مفتوح، وخيار السلام مفتوح، وخيار الحوار مفتوح، والمفاوضات مفتوحة، وإذا اعترفوا بحق شعب الجنوب وبدولته فسنحاورهم، نحن نمد أيدينا للسلام والحوار مع أي طرف كان.


• كيف تنظرون إلى قرار تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية؟
- نحن أيدنا قرار ترامب بإدراج الحوثيين منظمة إرهابية.


• كيف تنظرون إلى قرار التطبيع بين إيران والسعودية؟
- إذا تم الاتفاق بين إيران والسعودية وجلسوا على طاولة واحدة فـ 50% من التوتر في المنطقة سيزول بعد الاجتماع مباشرة، وتجار الحروب ستنتهي مصالحهم، ونشجع هذه الخطوة.


• هل لكم تواصل مع ايران؟
- حاليا غير وارد، ولا توجد نوايا، ونحن مع السعودية التي تقود المنطقة كاملة.