كل عام والجنوب وأهله بخير.. كاركاتير

برئاسة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي هيئة الرئاسة تثمن دعم الأشقاء بدولة الإمارات ومواقفهم الأخوية والإنسانية تجاه شعب الجنوب

الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي يلتقي رئيس الكتله الجنوبية في البرلمان المهندس فؤاد عبيد واكد



اخبار وتقارير

الخميس - 01 أغسطس 2019 - الساعة 01:40 م بتوقيت عدن ،،،

4مايو/ ارام نيوز

تظاهر إسرائيليون من أصول يمنية، قبالة مقري إقامة الرئيس الإسرائيلي رؤوبين ريفلين، ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، مطالبين بأن تعترف إسرائيل، بخطف منهجي رعته الدولة للأطفال اليمنيين، خلال السنوات الأولى لقيام دولة إسرائيل.

وقالت صحيفة ”هآرتس“ الإسرائيلية في عددها الصادر، اليوم الخميس، إن نحو 200 شخص شاركوا في المسيرة التي تم تنظيمها مساء أمس الأربعاء قبالة مقري ريفلين ونتنياهو.

وأضافت:“ حمل المتظاهرون ملصقات تحمل صورًا للأطفال، وتواريخ زعموا أن الأطفال تعرضوا للخطف خلالها“.

وكانت لجنة حكومية كلفت عام 2001 بدراسة مزاعم اختفاء الأطفال، خلصت إلى أنه ”لا يوجد أساس واقعي للاختطاف المنظم للأطفال اليمنيين“.

واستنادًا الى الصحيفة فقد ”خلصت تلك اللجنة، ولجنتان سابقتان، إلى أن معظم الأطفال قد ماتوا بسبب المرض“.

وتم التشكيك بأداء ومهنية اللجنة من قِبل العائلات والخبراء القانونيين، ووسائل الإعلام التي نشرت سلسلة من تقارير التحقيق حول هذه القضية.

وفي عام 2016 ، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، إن ”قضية الأطفال اليمنيين هي جرح مفتوح يستمر في النزف في العديد من العائلات التي لا تعرف ما حدث للأطفال، والأطفال الذين اختفوا، وهم يبحثون عن الحقيقة“.

ونظمت التظاهرة مؤسسة ”عمرام“ (خاصة) لإحياء ”يوم من الوعي بمئات أو آلاف الأطفال المفقودين الذين ولدوا لمهاجرين يهود من اليمن ودول الشرق الأوسط الأخرى ومنطقة البلقان“، حسب الصحيفة.

وقالت ”هآرتس“ إن جمعية ”عمرام“، ألغت اجتماعًا مخططًا له مع الرئيس ريفلين عندما ”رفض الأخير الدعوة إلى الاعتراف الرسمي بما تقول إنه ظلم لهذه المجتمعات“.

وعادة ما تشتكي الأقليات في إسرائيل، مما تقول إنه ”تمييز في المؤسسات الرسمية الإسرائيلية ضدها“.