الرئيس الزُبيدي يطّلع على جهود الهيئة العامة للأراضي ويشدد على إنجاز الإصلاحات الإدارية والقانونية والفنية.. انفوجرافيك

يطّلع على جهود قيادة جامعة المهرة في تطوير التعليم الأكاديمي بالمحافظة..انفوجراف

الرئيس الزُبيدي يوجّه بسرعة فتح محاكم العاصمة عدن وحل مطالب نادي القضاة وفقا للقانون



اخبار وتقارير

الإثنين - 04 أغسطس 2025 - الساعة 11:38 م بتوقيت عدن ،،،

4 مايو/ رامي الردفاني


في توقيت حساس يشهد فيه الاقتصاد في الجنوب تعافيا تدريجياً وتحسنًا واضحاً في سعر صرف العملة المحلية، أطلق الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، رسائل حازمة إلى كبرى المجموعات التجارية، داعياً فيها إلى التفاعل الفوري مع التحولات الإيجابية في السوق المالية.

وجاء ذلك خلال لقاء جمعه، صباح اليوم الإثنين، في العاصمة عدن، برجل الأعمال رشاد هائل سعيد أنعم، نائب رئيس مجلس الإدارة الإقليمي، ونائب العضو المنتدب لمجموعة هائل سعيد أنعم وشركاه التجارية إحدى أضخم المجموعات التجارية في اليمن.



كما مثل القاء الطابع الرسمي، إلا أن الرئيس الزُبيدي بدا أكثر وضوحا من أي وقت مضى، حين شدد على "ضرورة اتخاذ إجراءات سريعة وعاجلة تُسهم في خفض الأسعار"، معتبرا أن بقاء الأسعار على حالها رغم تحسّن العملة هو أمر غير مبرر إطلاقًا، ويحمّل القطاع التجاري مسؤولية مباشرة تجاه معاناة المواطنين.

وفي رسالته اللافتة والحازمة ، أكد الرئيس الزُبيدي أن مصلحة المواطن "تظل في صدارة الأولويات" مشيرًا إلى أن قيادة الدولة تبذل قصارى جهدها لتوفير التسهيلات اللازمة للمستوردين والمجموعات التجارية الكبرى، في مقابل انتظار دور ملموس من هذه الأطراف في كبح جماح الأسعار التي قتلت كاهل المواطنين



حيث كان اللقاء لم يكن تقليديًا في مضمونه، بل عكس توجها جديدًا للقيادة السياسية نحو وضع القطاع التجاري تحت عدسة المسؤولية الوطنية، وسط ضغوط اقتصادية وشعبية متزايدة، وخاصة بعد موجة انتقادات طالت الأسواق بسبب تمادي التجار ومنها مجموعة هائل سعيد في رفع الأسعار، حتى في ظل تراجع سعر صرف العملات الأجنبية مقابل العملة المحلية.

ولمّح مراقبون اقتصاديون إلى أن الرسائل "الهامة" التي وجهها الرئيس الزُبيدي تمهّد إلى خطوات رقابية قادمة أكثر صرامة إذا لم تبادر المؤسسات التجارية باتخاذ إجراءات ملموسة.



كما تحمل دعوة الرئيس الزُبيدي لتجار إلى "التفاعل الإيجابي مع الإصلاحات المالية والإدارية" دلالة عميقة، مفادها أن الدولة ماضية في تنفيذ برنامج إصلاحات اقتصادي واسع.


"الرئيس الزُبيدي يعيد ترتيب العلاقة بين الدولة والتجار"

كما أن لقاء الرئيس الزُبيدي برشاد هائل ليس مجرد مناسبة بروتوكولية ، بل هو رسالة سياسية واقتصادية أراد منها التأكيد على أن الدولة لن تقف متفرجة أمام جشع السوق، ولن تسمح باستمرار معاناة المواطنين رغم وجود تحسّن ملموس في قيمة العملة الوطنية ومع تصاعد الضغط الشعبي، وتحسن المؤشرات النقدية، فإن المرحلة المقبلة قد تشهد إعادة ضبط للعلاقة بين القيادة السياسية والقطاع التجاري، في إطار مفهوم جديد يقوم على "الشراكة المسؤولة تجاه المواطنين



كما تفاعل صحفيين ونشطاء جنوبيون عبر وسائل التواصل الاجتماعي ومنها منصة (x) مع لقاء الرئيس الزُبيدي بإرشاد هائل سعيد وتصريحاته الحازمة للقطاع التجاري وحيث جاءت تغريدات الصحفين والناشطين على النحو التالي:

الصحفي عادل الحنشي قال في تغريدته : ان الرئيس الزُبيدي بلقاءه مع مجموعة هائل سعيد، يثبت أنه لا يحارب فقط في الجبهات، بل يقود معركة اقتصادية شرسة دفاعا عن المواطن الجنوبي ورسالته واضحة انخفض سعر الصرف خفضوا الأسعار!


من جانبها قالت الناشطة عبير سالم : أن لقاء الرئيس الزُبيدي مع مجموعة هائل سعيد أنعم مش بس بروتوكول .. بل
فيها لهجة حاسمة ومعبرة انه لا أحد فوق مصلحة المواطن.



وعبرت الناشطة المجتمعية سامية الصبيحي في تغريدتها قائلة : شكرا للرئيس الزُبيدي انه هو الوحيد من يتحدث بصوت المواطن ويضع "الغلاء" على طاولة الكبار.



وأشار الكاتب السياسي عماد غانم قائلا : ان التحسن في الصرف مش كفاية وكان لقاء الرئيس الزبيدي برجل الأعمال رشاد هائل لن الرئيس الزبيدي رجل يحمل حكمة كبيرة لمعرفته بالتحدي الأكبر هو "ترجمة الإصلاح بخطوات ملموسة من مجموعة هائل سعيد التي له حضور باسوق لايسترادها السلع الغذائية.